اسلاميات
ما عدة المتوفي عنها زوجها قبل الدخول ؟

عدة المتوفي عنها زوجها قبل الدخول، حيث أنه من المعروف في فقه المرأة المسلمة أن المرأة بمجرد العقد تصبح زوجة للشخص الذي قام بالعقد عليها، لكن لا تأخذ الزوجة حقوقها كاملة إلا بدخول زوجها بها دخولا شرعياً كما أمرنا الله عزوجل.

عدة المتوفي عنها زوجها قبل الدخول
عدة المتوفي عنها زوجها قبل الدخول فإن الاراء تختلف حول معرفة ما هي حقوق وعدة المرأة قبل دخول زوجها بها وفيما يلي سوف نعرض بعض المعلومات المهمة عن هذا الموضوع:
- هناك بعض من الناس يعتقدوا أنه بمجرد كتب الكتاب أن الزوجة لها المهر كامل حتى وإن ل يدخل بها ولكن ربما قد لا ينسجما الزوجان مع بعض وقام زوجها بتطليقها قبل أن يدخل بها ففي هذه الحالة يكون لها نصف المهر التي يوجد في ورقة العقد ولكن المهر ليس المقدم الذي تأخذه عند قيام زوجها بالعقد عليها كما يفهمه أغلب الناس.
- يمكن تعريف الصداق أو المهر بأنه عبارة عن مجموع المقدم والمؤخر معا في الذمة وليس بصحيح ما يعرف بين المجتمع والناس ولكن المهر هو الذي يقدمه الزوج لزوجته عند عقد قرانه عليها وأن ما يثبت تأجيله يسمى «في الورقة».

- عدة المتوفي عنها زوجها قبل الدخول حيث تداخل مفهوم العدة بين المرأة المتزوجة والتي دخل بها زوجها والمرأة التي عقد عليها ولم يدخل بها حتى أن بعض من الناس يولي اهتماماً بمقدم المهر وينسى دفع المؤخر بحكم أنه في معروف الذمة ويعبر عنه في ورقة العقد بأن يحل أجله في أقرب أي من الأجلين، أي الوفاة أو الطلاق.
- هناك خطورة كبيرة في تجاهل الناس مؤخر مهر المرأة، لأنه عبارة عن دين في ذمة الرجل، فإذا مات الزوج ولا يوجد عليه أي دين لأحد إلا وجود مؤخر مهر زوجته، لكان هذا كافياً أن يكون سبب في حبسه عند الميزان، لكي تأتي الزوجة وتأخذ حقها منه يوم القيامة.
اقرأ أيضا……..
عدة المتوفي عنها زوجها قبل الدخول
عدة المتوفي عنها زوجها قبل الدخول فيقول الفقهاء إن العدة مشروعة لعدة أسباب كثيرة وفيما يلي سوف نعرض أهم هذه الأسباب:
- يجب أولا معرفة براءة الرحم حتى يتم التأكد من أن الزوجة ليست حامل.
- لابد أن يكون هناك احترام الجانب التعبدي، حيث إن الله عزوجل أمر بها النساء الصالحات المؤمنات.
- يجب على الزوجة إظهار التفجع على الزوج بعد الوفاة ليكون هذا اعترافاً بالجميل.
- تهيئة الفرصة للزوجين لكي يراجعوا قرارهم في حال الطلقة الرجعية لكي يتم تهيئ فرصة مرة أخرى حيث من الممكن أن يتراجعوا عن هذا القرار.

- يجب على كل من الزوجين تعظيم أمر النكاح، فإن الله قد سمى هذا الأمر ميثاقاً غليظاً.
- إذا كان الطلاق قبل دخول الزوج على الزوجة فإنها لا عدة عليها متى لم يخل بها زوجها خلوة شرعية.
- يجب علي الزوجة أن تعتد عدة الوفاة أربعة أشهر وعشراً ولها نصيب في الميراث أيضاً، لأن العصمة تقررت بوجه معتبر، فكان هذا سبباً معتبراً لكي تتمكن الزوجة من الحصول على نصيبها في الميراث.
- عدة المتوفي عنها زوجها قبل الدخول يأخذ الاسلام بالأحوط في هذه الحالة، فما أدراك لعله زوجها دخل بها خفية ومثل هذا يحصل بشكل كثير هذا اليوم حيث إنهما يجتمعان ويختليان ببعض لمدة طويلة قبل الدخول، فلذاك تجب العدة من باب الاحتياط حفظاً للنسب.