اسلاميات

ما هى أوقات إجابة الدعاء ؟

أوقات إجابة الدعاء.تطرح محركات البحث باستمرار العديد من الأسئلة حول أوقات استجابة متطلبات الردود الدعاء، وماهي أوقات الاستجابة السريعة وشروط الاستجاب، ولذلك من خلال هذا المقال سنذكر أوقات إجابة الدعاء وماهي شروط الاستجابة.

أوقات إجابة الدعاء

وفيما يتعلق بأوقات إجابة الدعاء مايلي:

  • أوضحت دار الإفتاء المصرية أوقات الرد على الدعاء على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الافتاء في مصر، بقوله: “يقبل الدعاء في أوقات كثيرة».
  • قال ممدوح: “من أوقات استجابة الدعاء في منتصف الليل عند طلوع الفجر وآخر ساعة من الليل قبل الفجر”.
  • وقال أمين الفتوى بدار الافتاء بمصر، بخصوص إجابة الدعاء، أكد على أن الجواب لا ينبغي أن يتأخر، لأن الله تعالى يستجيب كما يشاء لا كما نحن نشاء، وعند الدعاء يجب أن تكون مهذبًا ولا تؤخر ردك أو تبطئه.

شروط استجابة الدعاء بسرعة

  1. في البحث الدائم عن إجابات الدعاء، هناك عدد كبير من مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي يبحثون عن شروط الرد السريع على الأدعية، وقد أمرنا الله تعالى بالتوسل، كما قال تعالى: «ادعوني أستجب لكم»، وفي موضع آخر: «وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون».
  2. واستغل بعض العلماء على الفور طرق إجابة الدعاء التي يمكن تلخيصها في قول الله تعالى: “فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي»، ويحافظ على وعده ويؤمن به، فتتحقق شروط الاستجابة، وتزيل عقبة إجابة الدعاء، ولن يخلف الله تعالى وعده.
  3. كل هذا يؤكد أن إيمان المسلم بالله نفسه وثقته بوعده من أهم شروط الرد السريع على الدعاء.

شاهد:عجائب قدرة الله في استجابة الدعاء

علامة استجابة الدعاء

  • يمكن أن يكون هناك علامات معينة دلالة على استجابة الدعاء، لأن من علامات استجابة الدعاء القدرة على سماع الدعاء بالطهارة والنقاء والصفاء في القلب.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن تكون علامة استجاب الدعاء دموعًا وإحساسًا بالسكون والهدوء، كما تظهر إحدى أوضح علامات الدعء المستجاب في شعور العبد بأن همومه قد ولت، ولذلك استمر في التسول ولا تيأس.

الدعاء بين الأذان والإقامة للصلاة

يعد الدعاء بين الأذان وإقامة الصلاة مستجاب كما نقل عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (لا يُرَدُّ الدُّعاءُ بينَ الأذانِ والإقامةِ)، وكذلك عند رالأذان، وذلك لِما ورد عن الإمام مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (إذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ له ضُراطٌ، حتَّى لا يَسْمع التَّأْذِينَ، فإذا قُضِيَ التَّأْذِينُ أقْبَلَ حتَّى إذا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ حتَّى إذا قُضِيَ التَّثْوِيبُ).

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!