شروط زواج مسلم من مسيحية في مصر

زواج مسلم من مسيحية في مصر باعتبارها من الدول الإسلامية الكبرى المحكومة بعدة أمور تتعلق بالزواج قد يسرت الشريعة فهمها وأوضحها العلماء لكافة المسلمين،
والعديد من المسلمين يتساءلون عن حكم ذلك في الشريعة الإسلامية، وفيما يلي نذكر حكم الشريعة تفصيلًا في ذلك، وأبرز المعلومات حول مدى قبول الأمر في مصر.
اهم زواج مسلم من مسيحية في مصر
نتعرف على ما يخص حكم الشريعة في زواج مسلم من مسيحية في مصر وذلك نذكره بالتفصيل من خلال ما يلي:
- من الجائز في الدين الإسلامي أن يتزوج المسلم من امرأة ذمية من أهل الكتاب أي من الممكن له الزواج بمسيحية.
- يمكن أن يتم الزواج ما دامت تتوفر كل شروط صحة العقد، مع وجود شاهدين حتى ولو كانا ذميين لكي يشهدوا على عقد الزواج.
- من الممكن للمسلم في أي بلد أوروبي أيضًا أن يتزوج من مسيحية فلا حرج عليه إن فعل ذلك.
- الزواج بامرأة كتابية من شأنه أن يوفر مبدأ حسن المخالطة والمعاشرة، عندما تجد المرأة المسيحية أن زواجها من مسلم من الأمور التي قد حسنت حياتها فقد يقودها ذلك أن تطلع وبكامل إرادتها على الدين الإسلامي وتعاليمه السمحاء.
شاهد:ما هى شروط زواج المسلم من مسيحية ؟
ما هي شروط زواج المسلم من المسيحية ؟
- يجب أن تتوفر مجموعة من الشروط الأساسية حتى يكون الزواج صحيح، حيث تسمح الشريعة الإسلامية للمسلم للزواج من كتابية، ومن أهم الشروط لصحة عقد الزواج في الإسلام ما يلي:
- لا بد وأن يستوثق الشخص المسلم من أن من يرغب في الزواج منها هي امرأة وفتاة كتابية بالفعل وليست ملحدة حقيقية أو من بهائيين.
- الشرط الثاني هو أن تكون فتاة محصنة وعفيفة، فلا تبيع جسدها للطامعين، أو تكون قد تابت من هذا الفعل.
- ألا تكون من بين الفئات التي تكره الإسلام وفي توقيتنا الحالي من يعادي المسلمين هم اليهود.
- لا بد وألا يمثل هذا الزواج أي ضرر على المسلمين المحيطين، ولا يكون هناك ضرر على البنات من المسلمين فيكون الزواج سبب في عدم الإقبال على زواج الفتيات المسلمات.
مخاوف الزواج من الكتابيات
من بين المخاوف التي قد تقع في نفس المسلم إذا أقبل على الزواج من مسيحية أنه قد يخاف على أبنائه ومن التأثير على عقيدتهم الإسلامية والتي يجب أن تكون تابعة للأب المسلم ولا تتبع الأم المسيحية،
فهناك مخاوف من حدوث طلاق، ومن ثم تحكم المحكمة للأم بحق حضانة الأبناء، وهنا قد يكون التأثير أقوى على عقيدتهم إن سمحت الأم لنفسها بفعل ذلك.