اسلاميات

حكم امتناع الزوجة عن الزوج في الاسلام

تناولت الأحكام الشرعية قضية امتناع الزوجة عن الزوج وقد بين لنا الشرع الإسلامي الحنيف حكم الدين في ذلك، وما يمكن أن يقع على الزوجة من إثم إذا ما امتنعت دون عذر شرعي عن زوجها، وفيما يلي من تلك الفقرات نوضح أيضًا ما أوضحه الذكر الحكيم في هذا الصدد.

حكم امتناع الزوجة عن الزوج

عن حكم الشريعة الإسلامية في مسألة امتناع الزوجة عن الزوج نذكر ما يلي في التقرير الآتي:

  • لا يجب أن تمتنع الزوجة عن زوجها حتى وإن كانت مشغولة، فقد ورد في كل كتب الشريعة أن طاعة الزوج أمر واجب على الزوجة.
  • هجر الزوجة لزوجها من الأمور التي لا تجوز شرعًا، مثلما أن هجر الزوج للزوجة من المحرمات.

امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الإرهاق والتعب

وتلك المسألة أجاب الدكتور محمد عبد السميع عنها كما يلي:

  • حرمت الشريعة الإسلامية أن تمتنع الزوجة عن أن تأتي زوجها من دون وجود عذر شرعي.
  • وجب على الزوجة قدر المستطاع أن تقوم بإعفاف زوجها وطاعته.
  • في حال كانت المرأة متعبة ومرهقة فقد أباح الشرع بالاتفاق فيما بين الطرفين تأجيل الأمر لحين استعادة الزوجة صحتها، ولن يكون هناك حرج في ذلك.
  • قال الله تعالى في الذكر الحكيم في معنى الآيات أنه من الواجب حسن المعاشرة ما بين الزوجين، وأن تكون العشرة ما بينهما بالمعروف.

هل يجوز الامتناع عن الزوج بسبب تناوله الخمر ؟

حكم امتناع الزوجة عن الزوج بسبب تناول الخمر نذكر حوله تفصيل كامل من خلال ما يلي:

  • أشارت دار الفتوى إلى إجابة مفصلة عن هذه المسألة تتعلق بكون المرأة إن أرادت في نيته أن تردع الزوج عن فعله وعن شربه الخمر فلتفعل ولا إثم عليها.
  • هذا الفعل تؤجر عليه المرأة في حال كانت نيتها هي أن يمتنع الزوج عن هذا الفعل الذي يعد كبيرة من الكبائر.
  • يعد فعل الزوجة وهو الامتناع عن زوجها حتى يمتنع عن شرب الخمر من باب الدعوة إلى الله، وابتغاء مرضاته، فهي التي تعرف سلوك زوجها وما يمكن أن يساعد في إصلاحه.
  • إن كانت نيتها عكس ذلك، فسوف تكون آثمة، في حال عدم وجود عذر.

امتناع الزوجة عن الزوج من بين المسائل التي وردت بشأنها الكثير من الفتاوى، ولكل حالة وضعها والحكم الخاص به وما أورده الشرع في كل مسألة يعد هو المرشد للسائلة لما قد يقع عليها من وزر في حال الامتناع من غير عذر.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!