اصدار حماة الشريعة والرسالة المستهدفة

اصدار حماة الشريعة هو ما تم نشره من قبل الجمعية الإرهابية في سيناء والمطلق عليها داعش سيناء حيث أصدرت هذا العنوان الجديد المعروف باسم حماة الشريعة.
وهو يتناول تحذيرات من المشاركة في أي نشاط سياسي يتعلق بالانتخابات الرئاسية وفيما يلي نذكر المزيد من التفاصيل التي تتعلق بهذا الإصدار، وما ينص عليه، والهدف الذي تسعى داعش الإرهابية إلى تحقيقه بعد نشر هذا الإصدار.
اصدار حماة الشريعة
نشر التنظيم الإرهابي داعش سيناء هذا الإصدار الجديد وهو بعنوان سمي بحماة الشريعة وقد تناول بشكل مباشر تحذير قوي لكل من يشارك في الانتخابات الخاصة الرئاسة والتي سيتم عقدها أواخر الشهر الميلادي مارس.
كما قد أفردوا مساحة لنص في هذا الإصدار يتعلق بنشر رثاء لعمر إبراهيم الديب حيث قتل أثناء مواجهة كانت محتدمة ما بينهم وبين القوات الأمنية المصرية في سبتمبر الماضي.
أضافت الجهة الإرهابية داعش أنها ستكون في مواجهة مباشرة مع كل من يتشارك أو يتعاون مع الأجهزة الخاصة بالأمن في مصر وأكدت على قتل كافة المتعاونين معها، كما قد توعدت داعش الإرهابية في منشورها أن تدحر القوات التي قد شاركت بالعملية العسكرية الشاملة في مدينة سيناء في عام 2018 م.
الرسالة المستهدفة من حماة الشريعة
هناك رسالة أساسية مستهدف من قبل من نشروا اصدار حماة الشريعة وهم الدواعش في سيناء، والهدف من هذا المنشور الصادر عنهم أن السيادة والشرعية وتنفيذ أحكام الشريعة التي قد أوجبها الله عز وجل لن تتحقق إلا عن طريق القتال وبالتحديد قتال ومحاربة أجهزة الدولة وقوت الأمن في مصر.
أكد هذا التنظيم الإرهابي في رسالته أن المشاركة الانتخابية تعد من باب الشرك الأكبر والعياذ بالله، وأن الاشتراك والتفاعل مع تلك الانتخابات لن يكون سبيل لنشر دعوة التوحيد ولن تدعو له بأي حال من الأحوال وهكذا يظنون أيضًا أن التمكين لم ولن يأتي سوى بالجهاد والقتال والحرب الدائمة.
وبناءً على ما سبق وجب أن ننوه ونشدد على ضرورة حرص كل مصري ومصرية على وطنهم وعدم الاكتراث أو النظر باهتمام إلى تلك التهديدات الواهية والتي إن كشفت فتكشف عن قلة حيلة وضعف وانهيار في منظومة الفكر الواعي لدى تلك الجماعة الإرهابية، مع رغبتهم الشديدة في نشر أفكارهم العقيمة الانتحارية رغبةً منهم في تدمير الوطن بكافة مؤسساتهم وقياداته.
يذكر أيضًا أن هذا الإصدار أظهر الانحسار الكبير في عدد المقاتلين ممن كانوا يتبنون العمليات الانتحارية بصفوف المجندين.