أين تعيش الأرانب وكيف يتكيف ؟

أين تعيش الأرانب للأرانب القدرة على العيش في كافة أنحاء العالم وتستطيع التكيف مع جميع البيئات، وقد عرف تواجد الأرانب لأول مرة في القارة الأوروبية والقارة الإفريقية.
أين تعيش الأرانب ؟
تفضل الأرانب أن تعيش في الكثير من البيئات التي تشمل، الصحارى والمناطق الصخرية، والأراضي العشبية الشبه استوائية، وفي السهول والمنخفضات الساحلية الرطبة, وخاصة في مناطق المناخات التابعة للبحر الأبيض المتوسط.
شاهد: اهم المعلومات عن طائر الوز
شاهد: أنواع الفراشات السامة وأشهرها

البيئة التي تعيش فيها الأرانب البرية
كما أنه يمكنها للأرانب العيش في الكثير من المناطق البرية في مختلف أنحاء العالم, إلا أنه لا يتواجد في جزيرة مدغشقر، وفي المناطق الجنوبية من جنوب أمريكا، وفي جزر الهند الغربية, وفي معظم الجزر في الجنوب الشرقي من آسيا،
إلا أنها غير موجودة في منطقة جافا، وجنوب أمريكا، وأستراليا, ونيوزيلندا، إلا أنه تم إدخالها إلى هذه المناطق والدول في الأعوام الأخيرة من القرن الماضي.
وتقوم الأرانب البرية بحفر الأنفاق ضمن الأرض لمسافات طويلة وعميقة, قد يصل عمقها لحوالي الثلاثة أمتار لتتمكن من العيش في هذه الأنفاق، وتقوم الأرانب بحفر الكثير من المداخل في هذه الأنفاق لضمان هروبها السريع عند إحاطتها بالخطر،
وتُعتبر الصحارى والغابات، والمراعي والأراضي الرطبة, إضافة للمروج, هي من أفضل الموائل التي تستطيع الأرانب البرية العيش فيها.
كما يمكن أن تعيش أيضا في المناطق العشبية القصيرة, كالمناطق شبه القاحلة، أو في المراعي ذات الكثافة العالية, والتي تحتوي على الجذوع المتساقطة للأشجار،
إلا أنها لا تحبذ العيش في المزارع والأراضي الزراعية، والسهول الفيضية, وفي الغابات الكبيرة, والمناطق ذات التربة السوداء.

البيئة التي تعيش فيها الأرانب المنزلية
أبرز النصائح لتوفير البيئة الجيدة لعيش الأرانب المنزلية، وهي:
تجنب اختيار الأحواض المائية أو الأقفاص الصغيرة المقفلة، لأنها تمنع حركة دوران الهواء في المكان, حيث تُسبب الأقفاص والأحواض الصغيرة, أمراضًا خطرة وخاصة في الجهاز التنفسي وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة للمكان الذي تعيش فيه الأرانب، ويفضل اختيار الأقفاص ذات الحجم الأكبر من حجم الأرانب، والحرص على التأكد من زيادة المساحة للأقفاص عند إضافة الكثير من الأرانب فيها.
توفير المكان المناسب لنوم الأرانب في القفص كوضع ألواح رفيعة أو أغطية مناسبة
وضع الأقفاص للأرانب في أكثر الأماكن برودة وفيها القليل من الرطوبة في المنزل, فدرجات الحرارة المناسبة كي تستطيع الأرانب العيش في المنازل بحرارة بين 15-21 درجة مئوية.
يجب وضع زجاجة من الماء المجمد في القفص، ورش أذني الأرنب بالماء المجمد كل مدة قصيرة إذا ارتفعت درجة حرارة الجو المحيط, فارتفاع الحرارة يمكن أن يُسبب ضربة الشمس القاتلة للأرانب.
وضع قطعة من القماش فوق أسلاك القفص لتحمي أكف الأرانب وفمها، حيث يمكن أن تعلق قدمي الأرنب وتتكسر أظافره بالأسلاك الخاصة بالأقفاص.
القيام بتنظيف الفراش وأمكنة العيش للأرانب بشكل مستمر, والقيام بالتخلص من أماكن تجمع القمامة، والاستمرار في غسل الأوعية الخاصة بالطعام والشراب، إضافة لكنس وتنظيف الأقفاص من بقايا الأوساخ ثم شطفها.
وهذه الإجراءات تعتبر من الأمور الضرورية عند القيام بتربية الأرانب في المنزل، مع متابعة البحث والتحري عن تواجد العفن الفطري في الأماكن التي تعيش فيها الأرانب وذلك بشكل مستمر ودوري.

تكيُّف الأرانب مع البيئة المحيطة بها
- تستطيع الأرانب من التكيف مع البيئة المحيطة بعدة طرق منها.
- تتزاوج الأرانب وتتكاثر بسرعة, لذلك فهي غير مهددة بالانقراض.
- تُساعد طول آذان الأرانب على سماع الأصوات وتحركات الحيوانات المفترسة من مسافات بعيدة، كما يمكن للأرانب من تحديد اتجاه أي من الأصوات التي تصدر.
- تُساعد الساقين القصيرتين للأرانب على جعل سرعتهم كبيرة جدًا.
- يمكن أن يساعد لون الفراء للأرانب على قيامها بالتمويه الناجح عند اختبائها لمحاولة عدم تعرضها لخطر الحيوانات المفترسة.
- تستطيع الأرانب القفز باتجاهات متعرجة عند هروبها من تهديدات الحيوانات المفترسة.
- تكيّفت الأرانب بجعل أطرافها تتمكن من الحفر في الأرض بقوة وسرعة.
