اسلاميات
ما هو فضل سورة العصر وقراءتها ؟

فضل سورة العصر، السورة تعد من السور المكية التي نزلت بمكة المكرمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل سورة العاديات،
تعتبر من السور المزينةبمكارم وفضائل الإيمان بالله سبحانه وتعالى، عدد آياتها ثلاث وهي بالجزء 30 في كتاب الله، وتحرض على العمل الصالح في الأفعال والأقوال، ومن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم فضل سورة العصر.
فضل سورة العصر
- ينبغي أولاً العلم التام أن كل سور القرآن الكريم لها فوائد كثيرة وعظيمة للبدن والروح وخاصة عند قراءة الرقية الشرعية، وأن لكل حرف في القرآن الكريم حسنة والحسنة بعشر أمثالها.
- بالرغم من أن سورة العصر قصيرة إلا أنها تشتمل على دروس ومعاني وفوائد كثيرة.
- ومن فضل سورة العصر الإيمان بالله سبحانه وتعالى وبما أمر، وأن العلم فرع من الإيمان والإيمان لا يتم إلا بالعلم
- التواصي بالصبر على أقدار الله سبحانه وتعالى وعلى الطاعة.
- تؤكد أيضاً على حال الإنسان وكيف يحدث له تلاهي وانشغال عن الآخرة وتصف الإنسان أيضاً بالخاسر إلا من اتقى وآمن وعمل صالحاً.
- تمسك المسلم بمنهج الإسلام والسعي وراء العمل الصالح والصبر على البلاء، ذكر سبحانه وتعالى الحق مع الصبر، أي أن الحق طريق الصلاح، ولابد من التحلي بالصبر حتى وإن وجدت بعض المشقات والابتلاءات.
- ولقراءة سورة العصر فضل كبير ذكره رسول الله في حديثه حيث قال أن هناك رجلين قرأوا سورة العصر فقال أنهم عملوا عمل صالح وأن الله كتب لهم السلامة بها.
شاهد:فضل سورة الانفطار
يمكننا أن نخرج ببعض الحكم والمواعظ من قراءة السورة نذكر من ضمنها التالي:
- وقسم سبحانه وتعالى بالعصر هذا قسم كامل وكلمة العصر يقصد الزمان بالكامل، وهذا تأكيد أن الله سبحانه يقسم بأي شيء سواء معنوية ومادية على عكس الإنسان يقسم فقط بالله سبحانه وتعالى.
- وقسم الله سبحانه وتعالى جاء بالزمان والعصر لأنه يحتوي على أمور تحدث من وقت لآخر وأحداث مختلفة وهذا يكون دليلاً على أحوال الدنيا إلى يوم القيامة.
- تؤكد على حال الإنسان من خيبة حدثت له من الانشغال عن الآخرة وتلاهي عن الدنيا، وتصفه بالخاسر إلا من عمل صالحا واتقي وآمن.
- تحذر سورة العصر المسلمين من أن يخسروا حياتهم دون فائدة وأن التكالب على الدنيا لهو الخسران المبين، وما الفوز الإ الفوز بالآخرة.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي تحدثنا فيه بشكل مفصل عن فضل سورة العصر نرجو أن نكون قدمنا لكم نبذة مختصرة عن هذه السورة.