قصص وروايات

رواية سَكَرَاتُ الحُبِّ

جدول المحتويات

سَكَرَاتُ الحُبِّ

هو اسمُ إحدى روايات الأقلام الشابة فقد كُتبَت بقلمِ مبدعةٍ ناشئة و كاتبةٌ في أوائل عقدها الثاني (عشرون عاماً) رقية طه عبد الفتاح سليمان مقلد.
عُمرٌ يعتبر بالقليل في مجال صناعة الكتب والروايات، في مثل عمرها قد استطاعت كسب الكثير من الخبرات بجانب الموهبةِ العظيمة لتستطرد في كتابة أولى روايتها بعدما جمعت من الحصيلةِ اللغوية والنحوية ما جعلها تتيقن من استعدادها في خوض أولى تجاربها وقد فعلت؛ لم تُفكر كثيراً بل اندفعت بكلِّ طاقتها للعملِ مباشرةً فلا تُغريها أحلامُ اليقظة وما أسدلت قلمها إلا بوضع نقطة الختام في روايتها وعملها الأول …

أما عن روايتها فعند بدئك بقرائة الإهداء ستتذوق لمستها الخاصة للأحرف وحسن انتقائها للكلمات، وما إن تنتهي منها وتبدأ في مقدمة الرواية حتى تجد نفسك مندمجاً بين كلماتها؛ فقد جُسِّدَ اضطهادُ الأبناء من آبائهم بين سطورها؛ وتنقلت ما بين آلام الحب وتهشيمه للمُلقى بأفئدتهم في منتصف الطريق؛ خذلان الأحبَّةِ يُذهب سلام الأرواح؛ كما ستلتمس الفرحة.

شاهد:رواية الليالي البيضاء – للكاتب الروسي دوستويفسكي

مقالات ذات صلة

بالصداقة وتعرف كم هي قادرةً حقا على تغَيُّرِ المرء، كما ستحزنك معرفة نصيب القلب من الحزن بسبب الراحلين من أصدقائه.
وعندما تتعمَقَ وتتمعنَ في صفحاتها وتغوص بين معانيها ستدرك كيف لشابٍ التلاعب بفتاةٍ ما تحت مسمى الحب! ولا يبالي بما يسببه من طغيانٍ نَفْسِيٍّ لها أو كيف ينهال عليها تأنيبُ الذات ولا تقرحات الضمير .. لا يهمه سوى مراده فلا شغلٌ شاغل له إلّاه .. وعندما ينال ما يسعى من أجله .. يختفي كما لو أنه لم يولد يوماً.

إن ظننتَ أنّ تدفق المشاعر قد انتهى فيما هو آتٍ من بين طيات ما تبقى وأنك لن تَعِشْ أجواء ذكرياتك بتجاربك السابقة فأنت حتما أشدُّ الناس انحرافاً عن الحق، فمسك الختام هنا ينتظرك .. زَبدُ الكلمات ينتظر أن تتلفظَ به شفاهيةً أو تمرر عليه عينيك لتقرأه بصمت؛ ففي ما تبقى منها ستجد ما تسببه الصحبةُ الصالحة من نِعم وستتعلم كيفية انتقاءِ صحبتك

ستتذوق كيفية الصبر على الشدائد وما أصابك من أزماتٍ لا تنفك عن التفكير في كيفية تحملك لها؛ وإن ظننت أنك لن تُفيدَ من الروايةِ ثانيةً فأنت مخطئٌ من جديد، وما إن تنتهي من قرائتها وتظن أنك اكتفيت فستدفعك نفسك للخوض في مشاعر ذَلك القلم من جديد.
عن الكاتبة “رُقًيَّةْ مُقْلِدْ” و روايتها “سَكَرَاتِ الحُبِّ”
كتبَ لكم عنها :حُسام مُحرم

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!