قصص وروايات

رواية حلاوة الدنيا

جدول المحتويات

حلاوة الدنيا

بقلم/ بسملة سعد
بتاريخ اليوم لِسنة 1996
دَقت الساعه إتنين بِالليل
وِجه وَقت الكِتابة عن بطل الروايه
بِتاريخ اليوم وكل الأيام والمسج تَبع كل يوم
وقت الليل ونِجم السما اللامع
بِتاريخ اليوم وكل الأيام
سَندي وضِلي وكل حَياتي
سَبب الفرحة وسَبب الحيرة
و فرحة قلبي بوجوده كبيره
واخد قَلبي لِعالم تاني
يشبه قمر الليل ليلة إكتماله
حلو زي حَلاوة گل بدايه
بُعده عذاب
غَلبني الشوق
بعيد عَنك حَياتي عَذاب
وأقول يوم أنساك
أنسي العالم ولا أنساك
وأعيد تاني الليل سَماه
ونُجومه وقمره
وبحُبك أؤمرني
بِتاريخ اليوم وكل الأيام
بَستناك صدفه
وأي يعني بينا ضُلوع
دي مسافة أربعين ضِلع
بين قَلبين وأشوفك صُدفه
مسافة صُدفه وتفوح ريحة الورد ف قلبي
فرحان بِلُقاك
وبَعدها أبدأ أحلامي معَاك
و أولهم تجمعنا القهوه
ونسيب ذِكرى لَطيفه في أخر الفِنجان
علي مَزيكا هاديه
في حته بِعيده
وأختم اليوم بالتوثيق من
تاريخ و قهوه و عُمق نظرة عِيناك
بتاريخ اليوم لسنه 1996.
لماذا يُسئ العالم لقلبي يا عزيزي هكذا، أهذا العشم الذي بيننا، تركني الجميع ولم يتبقى أحدًا سواك، وصفوني بالكئيب و أصابوا قلبي بالحزن ثم رحلوا، ليتني لم أقترب منهم مُنذُ البداية، ليتني بَقيت أنظر لهم فقط من بعيد، ليتني لم أقترب، أتساءل ماذا يُعيبني ليرحلوا عني، أخبرتهم مُنذُ البداية بحزن أيامي وقلة حيلتي، وبالرغم من ذَلك وعدوني بالبقاء، ولكنهم لم يوفوا بالوعد ورحلوا، ولكنك تُخبرني أن لا شيء يُعيبني، أخشى أن تتركني مثلهم يا عزيزي، أخشى أن أبقى وحيدًا مجددًا، يكفيني ما أصابني وأصاب قلبي من الخذلان، أتدري يا عزيزي لا بأس منهم فقد كانوا شيئًا جميلاً ذات يوم ولكن يؤسفني قول كانوا، ولكنك تكفيني أرى فيك الضوء البعيد في عُمق عتمتي، أراك من ستساعدني علي إصلاح الخراب الذي بداخلي، أتدري يا عزيزي قلبي يخشى رحيلك، أتساءل دائمًا إذا كان العالم بأسره رفضني كيف لك أن تتقبلني بكل هذا الحزن.
تَبسمت صاحبة النقاب، كأنها بدرًا بين ظُلمة الليل، وهي كَ لؤلؤه تالقت تحت النقاب، أما عن سَوادِ عيونها لا أملك من الحروفِ لوصفِ جمالِها، تلك النظرة التي أصابت قلبي
فأصبح قلبي مفتون بجمالِ سوادِ عيونها، أثارتني ذات النقاب، كأنها ليلة القدر بين ليالي رمضان.
أريد ُأن أتمشي بجوارك ليلاً
قبل مُصادرة قوانين منع العابرين علي الطرقات ليلاً.
أريدُ أن تجمعنا القهوه في مكانٍ واحد؛
قبل مُصادرة البن للخارج،
أريدُ أن أكون بجوارك وأشمُ عطرك
قبل انتهاء زمن العطور،
أريدُ أن أراك من نافدتي والناس نيام
قبل فرض الضرائب علي فتح النوافذ
أريدُ عِناقك
قبل القبض علي ذراعي.
راحلون
نعم راحلون وسيرحلون، اليوم أو الغد لا مفر من رحيلهم، فلا شئ يبقى كما كان ولو أنني أدركت منذ البداية قسوة ماتحمله النهاية لتجنبت كثيرًا منها رغم فرحة قلبي بها، رغم سعادتي بهم
  غُرباء
نعم غُرباء بعد إهتمام وأحاديث طويلة وقلوب مشتتة من الفرحة وأحاديث دامت لساعات ثم قلة أحاديث ثم لا نعود ولا نعود أبدًا كما كُنا ثم عدنا غُرباء.
أتحدث عن تلك الرغبة فى المحاولة والمُعافرة، وفى الوقت ذاته أتحدث عن عدم الرغبة في ذالك، أتحدث عن البقاء والرحيل، أتحدث عن اعتزال ما يؤذينا، فماذا لو كان اعتزال ما يؤذينا يؤذينا من الداخل، لم يقتلني بُعدهم ولكنهم جعلوني فارغة من الداخل، أصبحت أفتقد شعور أن هناك أحد ما في العالم يهمني، أصابني قلة الإهتمام، أصبحت لا اُبالي لشئٍ كالماضي كمكانتهم في قلبي وقلة اهتمامهم، أصباني تفكيري المُفرط بهم كل ليله قبل نومي، أحزنني بُعد من أحببت عني، أصابتني تلك العبارة “ليت بالي لا يُبالي ” أتحدث عن ذاك المُشتت ذاك الذي يؤلمني إنه قلبي..
فَحضَنته حُضن الضَعيف، ومالت إلى صَدره لتعوض فُقدانه، كم إنتظرته ليالٍ طوال ورفضت أن تميل أو تتكئ إلى غيره، وهمست إليه قائلة “والله إنك لأحب القلوب إلى قلبي❤️”!!
إليكِ
جَميلتي قد خُلقتي صاحبة نفسٍ عزيزة، تستحقي المُحاربه للوصول اإليكِ، تَستحقي أن يُحبك أحدهم إلى الأبد، تَستحقي من يُعاملكِ کَطفلة عَليه مواستها، تستحقي ذاك الذي يُحارب من أجل نظرة منكِ، فَلا تليق بكِ نظرة الطُرقات، تَستحقي أن تَكوني لأحدهم في جَانب والعالم في الجَانب الأخر، تَستحقي الإهتمام، تَستحقي المُعافرة من أجل الوصول إلى قَلبك
فأنتي تَستحقي وتَستحقي.
عن رجفة قلبي فب نص الليل
كوباية القهوة في عز البرد
عملاهاا زياده لكن طعمهاا ساده
قلبي حزين من حيرته وقلة حيلته
الموضوع لا مُريب ولاا حاجه
دي اآخرة بُعده
موجود جوايااا
ريحته معايا ف كل مكان
ومتسألنيش ازاي
تفاصيله في قلبي ومش بنساها
نبرة صوته وخوفه علياا أوقات ضعفي
محتاجه وجوده معاياا
والحزن لون ايامي
شاهد:رواية للعشق أسياد
غيابه مُمل
حبيت كل عيوبه إلا غيابه
واكيد راجع
بيشبهه انسان تافهه او تايهه
نفس المعني بس الفرق حروف
راجع بيته وموطن قلبه
عامل زي شباب بلدي
فاكرين إن بلاد برهه هتئويهم
شهرين اتنين ويعرفوا قيمة مصر
وأكيد راجعين
يوم ولاا اتنين وطيفه يهل
الفكره في قلبي وحزنه المُعتاد
وقلة حليته في تغير الوضع الحالي
وبقيت تايهه وعايشه وحيده
صحيح الكل حوالياا
لكن من جوه وحيده
كان طيفهه بيملي علياا الدنياا
وإن قلت مشاكل وصعوبتهاا
يقولي ياتافهه كالعادة مكبره الموضوع
هعيش وهموت وأقولك بطلي دي العاده
مُفتقده رعشة قلبي وقت ما تلمح اسمه علي موبيلي
داا أنا اسمه بقاا بيكركب كل مشاعري
مفتقده وجوده.
مَساء الخير..
أنا بخير، نعم ليس من أعماق قَلبي ما أقوله لكني بخير، رَغم ذاك الألم الذي يُصيب قَلبي كل لَيله قَبل نَومي، رغم ذاك الذي ظَننته ظلي ولكن اختفى ولم أجده في أوقاتي الصعبه، أنا بخير رغم تلك التراكمات الذي بداخلي ولا استطيع الهروب منها، رغم صمتي في العِتاب، رغم ضجيج كل ما حولي
نعم:الحمد لله انا بخير.
علي رصيف محطة
في قطر خمسه وتِلت
ورفيقة الدرب
ولاا بلاش رسميات
صديقة السوء
اكمنه جامعنا قلب واحد
مقسوم لإتنين
بيقولوا البيوت أسرار
وهيااا سر بيتي
بتشبه دفئ البيوت في عز البرد
شرب الشاي تحت المطره
في قطر خمسه وتِلت
بلاقي هدوء وراحه بال
بتتلخص في واقفه باب
علي رصيف محطه
وكوبية الشاي
هااند فري
وممكن نقول قاعده
فيهاا شويه روقان
تقعد تتفرج عالرايح والجاي
تلاقي الحب في عيون إتنين
ماشين في أمان الله مبسوطين
وتلاقي الحزن في عين واحد
فاقد الامل في حياته
وتلاقي المبسوط عايشهاا لوحده
وخدهااا قاعده”لحالي احلاالي”
وتلاقي الفرحه في عين شاب العشرين
خلاص يا ماما مكنوش شهرين
ابنگ علي وصول يست الكل
خطف قلبي إتنين في عمر الخمسين
هو بيضحك كأنه اكتشف سر حُبهاا ليه
تلاقي واحد في عُمر شباب بيفضي مكان قاعد فيه
لاجل بنوته واقفه
وتلاقي فرحه ف عيون اطفال
بحلاوه القطر
وتلاقيني هناا قاعده بكتب
علي رصيف محطة
أحبابي في الله
يلااا سلام
قطر خمسه وتلت علي وصول.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!