قصص وروايات
رواية حكم متسرع

حكم متسرع أتشغِفك القراءة الحميمية؟ أتتطلع لإشباع نشوة عقلك بإعطائه القدر الأكبر من التلذذ بالأحرف العاشقة تارة وكارهةً تارةً أخرى؟!
إليك قصة “حكم متسرع ” ستنفجر أسارير وجهك بمرور أعينك على أحرفها.
آتتكم بقلم مرصع بالذهب
♡بقلم الكاتبة/ أُمنيَّة حُسَاَمْ ♡

تقف إحدى الفتيات بثوبها الأزرق كماء البحر وهي تنتظر أحدهم وقد اتخذت قرار يغير مصيرها للأبد وحياتها تتبدل بعيدًا تمامًا
وها هو ذلك الشاب يتقدم منها
آدم : لقد جئتُ كما طلبتِ
نور:
صمتت قليلًا ثم أردفت قائلةً
نور بثبات: أنا موافقة على عرضك
آدم بغموض : جيد سننهي كل شيء مساء الغد
نور: بهذه السرعة
آدم بهدوء: للأسف ليس أمامك حل آخر
نور:
لم تجد ردًا فكان هو الأسرع.
آدم : لا داعي للقلق يمكننا الاتفاق على كل شيء
نور : كيف سنتم الأمر دون وكيل لي؟
آدم بابتسامة : أخبرتك أنني سأساعدك بأي ثمن فلا داعي لأفكارك المشوشة
نور: لماذا؟
آدم ببرود: أخبرتك أنها مجرد مساعدة
نور بدهشة : لكن
آدم : لقد مرت ثلاثون دقيقة ولدي عمل
ثم نظر إلى ساعته
وغادر.
وقفت مكانها شاردة فيما حدث سابقًا
فقد كانت عروسًا مزينة في يوم زفافها وأصوات الزغاريد تعلو المكان ولكن ضحكتها هي الشيء الناقص
لم ترد أن تكون عبدة لذلك الرجل الأحمق بل لنقل لم ترد أن تخدعه فيكفي ما مرت به
خلعت ذلك الفستان وارتدت فستانا زمردي ونظرت إلى نفسها في المرآة وهي عاقدة العزم على إنهاء الأمر برمته.
إلي هنا قد انتهينا من قصة حكم متسرع.