افضل طرق الاستثمار في تركيا

افضل طرق الاستثمار في تركيا . تركيا أحد أهم الدول الاستثمارية على مستوى العالم وذلك نتيجة لتوجه الحكومات التركية منذ عقدين من الزمن لتطويع القوانين والتشريعات والبنية التحتية بالخدمة للمستثمرين الأجانب بتركيا وهناك العديد من الأمور الواجب معرفتها قبل أقدامك إلى الاستثمار في تركيا وسوف نوضحها في مقالنا.

طرق الاستثمار في تركيا

هناك العديد من الطرق للاستثمار في تركيا ومن أهمها ما يلي:

• الاستثمار الزراعي

يعد الاستثمار الزراعي بتركيا أحد أهم الاستثمارات التي تمكن المستثمرين الأجانب القيام بأهدافهم لربح الأموال والعوائد الكثيرة بتركيا كما أنه يوفر للمستثمر الزراعي بيئة مستقرة للاستثمار بها كما يمنحه فرص للحصول على الجنسية التركية وهذه أهم مميزات الاستثمار الزراعي للعمل والعيش بتركيا دون أي قيود.

• الاستثمار في تركيا بقطاع الطاقة

حيث شهد قطاع الطاقة بتركيا تحولاً كبيراً في العقود الماضية وتوسع سريع بمصادر الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية كما أن تركيا من أبرز الأسواق الرائدة على مستوى العالم للاستثمار بالطاقة المتجددة كما أنها ذات اقتصاد سريع ونمو بطلب قوي على الطاقة وأهداف حكومية كبيرة ومتطورة وقوية.

اهم شروط نجاح الاستثمار في تركيا

هناك بعض الشروط الهامة الواجب تحققها لنجاح الاستثمار في تركيا ومن أهمها ما يلي:

• الاطلاع على كافة مبادئ الاستثمار العامة بتركيا.
• إجراء لدراسة تسوق والإطلاع على كافة المخاطر المتوقعة وعيوب الاستثمار بالبلد.
• التخطيط والإدارة الجيدة والصحيحة والتقييم العلمي السليم.
• الاستغلال لكافة الفرص المعروضة والإتخاذ لقرارات ذات حكمة بالغة والتفكير الديناميكي والسهل المرن المعاصر بوقت واحد.
• قدرتك على الصبر والتحمل والتقييم للمخاطر والعيوب والتحكم بعواطفك.

مميزات الاستثمار في تركيا

يوجد العديد من المزايا التي تشجع على الاستثمار في تركيا ومن أهم مزايا الاستثمار بها ما يلي:

• العامل السكاني حيث يعيش بتركيا ما يقرب من 84 مليون نسمة ما بين المواطنين الأصليين والمقيمين الأجانب بها وقرابة 40 مليون سائح بشكل سنوي يستهدفون تركيا لزيارتها والقيام بالتسوق لمنتجاتها.
• مما يجعل العامل السكاني عامل استثماري هام كونه يتطلب التقديم للخدمات والمنتجات الصناعية والتجارية والعقارية لتلبية كافة احتياجات البشرية المتواجدة بها.
• تعدد الأنماط الاستثمارية بها حيث توفر تركيا بيئة استثمارية ونمط متعدد عقاري وصناعي وتجاري وسياحي وغيرها من الأمور الأخرى.
• البنية التحتية المتطورة الجديدة ذات التقنيات العالية بالمواصلات والاتصالات والطاقة كما أنها تشمل المرافق للنقل البحري والسكك الحديدية الواصلة لوسط وشرق أوروبا والعديد من الطرق البرية المتصلة بمعظم دول الاتحاد الأوروبي.
• تخفيضات والإعفاءات الضريبية حيث تقدم الحكومة التركية للمستثمرين الأجانب العديد من الحوافز الضرابين مع إضافة تخفيضات وإعفاءات ولكن عدم الإعفاء الضريبي بشكل كامل إلا عن القيمة المضافة ببعض الشروط المعينة.

عيوب الاستثمار في تركيا

لكل بلد ودولة مخاطر للاستثمار بها رغم توفر الكثير من المميزات ومن أهم مخاطر الاستثمار في تركيا ما يلي:

• عيوب الإدارة ويعني هذا التوظيف لأشخاص لا يمتلكون الخبرة الكاملة والكافية وكفاءتهم وقدرتهم على الاتخاذ للقرار الصحيح بالوقت الصحيح والحل لكافة المشاكل التي قد تواجه المستثمر.
• العيوب القانونية عبر الدخول باتفاقيات تعاقدية مع أي أطراف أخرى وعدم تأكدك من وفاء هذه الأطراف بالتزامها.
• عيوب الأعمال التي ترتبط بالصناعة في ذات المجال التي تعمل به بشركتك.
• عيوب التشغيل المتعلقة بالأنظمة الداخلية لشركتك مع نظام الموظفين والأعطال والاختلاسات وغيرها من الأمور المشابهة.
• عيوب الائتمان المرتبطة بفشل الطرف الأخر بوفاء كافة التزاماته وعدم الأخذ للضمانات الكافية.
• عيوب الأسعار والتحركات الغير مرغوبة بالصعود و الهبوط بأسعار الأسواق الحالية.
• عيوب السمعة التي قد تطلق على عدم قدرة الشركة على محافظتها على سمعتها التسويقية الممتازة من أي نواحي مثل الجودة والالتزام والشفافية والدقة وخدمة العملاء.
• عيوب سياسية نتيجة لصدور قرارات حكومية فجاءة عبر ضرائب إضافية أو التسعير أو الجمارك أو التأميم.
• عيوب الأموال تنتج عن الفشل للشركة في الوفاء لأعباء الديون وفقا لكافة الشروط المتفق عليها عبر الجهات الممولة أو الجهات المقرضة.
• عيوب التذكير الناتجة عن عدم تركيز الاستثمار للشركة بقطاع واحد.

قطاعات الاستثمار بتركيا

هناك بعض القطاعات الاستثمارية الأكثر انتشاراً وشيوعا حول الاستثمار في تركيا ومن أهمها ما يلي:

• الاستثمار التعليمي والزراعي.
• الاستثمار بالإنتاج الحيواني والصحي.
• الاستثمار العقاري والصناعي.
• الاستثمار التجاري والسياحي.

محاذير الاستثمار في تركيا

من الممكن أن يخسر المستثمر العقاري بتركيا بحالة وقوعه بإحدى الحالات التالية:

• الإقدام على الاستثمار قبل الاطلاع على كافة القوانين الاستثمارية الخاصة بالمستثمرين الأجانب بتركيا.
• شراء العقار السكني لهدف الاستثمار مع جهل المعرفة بالفرق ما بين العقار الاستثماري والعقار السكني.
• التملك لعقار الاستثماري بمناطق سكنية غير متوفر بها العوامل الاستثمارية اللازمة.
• التعجل بطلب الحصول على الأرباح والنتائج حيث يعتبر الاستثمار العقاري بتركيا استثمار متوسط أو طويل الأمد يحتاج لفترة زمنية تتراوح ما بين ثلاثة سنوات إلى سبع سنوات لظهور ثمار الاستثمار.
• الاستثمار العقاري بشكل عام في تركيا دون التعاون مع الوكالات العقارية ذات سمعة جيدة.
• شراء العقار قيد الإنشاء عبر شركات تطوير عقارية معرضة للإفلاس أو ضعيفة أو قد تؤخر تسليم العقار والدخول بأوراق قضائية وخلافات قانونية.