حكم تفسير الاحلام في الاسلام
حكم تفسير الاحلام في الاسلام . يعد تفسير الاحلام من الأمور المهمة لدى الكثير من الأشخاص، حيث يعتبرها البعض أنها تدل على شيء ما سوف يحدث لهم في الحياة.
سواء كان الحلم يدل على الخير ام السوء، لذلك يتساءل الكثير منهم عن حكم تفسير الاحلام، وسوف نجيب على هذا السؤال من خلال السطور التالية، فتابعونا.
حكم تفسير الاحلام
حيث أطلق الاسم اسم آخر لتفسير الاحلام في الاسلام وهو الرؤيا، كما قال الله في كتابه العزيز من سورة يوسف: (وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات، يا أيها الملا أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون).
كما أن حكم تفسير الاحلام في الاسلام جائز إذا كان الشخص ذو خبرة وعلم في هذا المجال، ولمن كان عنده دراية كافية بتفسير الاحلام والرؤيا، قد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه ما يأتي:
(أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني رايت الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل، فترة الناس يتكففون منها، فالمستتكثر والمستقل، وإذا سبب واصل من الأرض إلى السماء، فأراك أخذت به فعلوت.
ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فعلا به، ثم أخذ به رجل آخر فانقطع ثم وصل، فقال أبو بكر: يا رسول الله بأبي انت، والله لتدعني فأعبرها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اعبرها، قال:
أما اللة فالاسلام، وأما الذي ينطف من العسل والسمن فالقران، حلاوته تنطف، فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه تأخذ به فيعليك الله، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذه رجل آخر فينقطع به، ثم يوصله فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله، بأبي أنت، أصبت ام أخطأت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصبت بعضا وأخطأت بعضا، قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني بالذي أخطأت، قال: لا تقسم).
وجاء أيضا عن الامام مالك أنه قال:
(لا يعبر الرؤيا إلا من يحسنها، فإن رأى خيرا أخبره به، وإن رأى غير ذلك فليقل خيرا أو ليصمت)، لذلك يجب على الإنسان على دراية كاملة بتفسير الاحلام حتى يعبرها جيدا.
وفي ختام هذا المقال نكون قد تحدثنا معكم اليوم على حكم تفسير الاحلام، وتعرفنا على حكم تفسيرها في الإسلام، ونتمنى أن ينال هذا المقال على اعجابكم.
