ما معنى حديث لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ؟
ما معنى حديث لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ؟ . من بين ما يبحث عنه الكثير من المهتمين بعلم الحديث معناه وصحته، ومعرفة الشرح المفصل لنص الحديث الشريف في السنة النبوية المطهرة،
ونطرح اليوم معنى حديث لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة وماذا يقصد منه وإلام يوجه، وكل ما يخص معنى الحديث جملةً وتفصيلًا حيث قد يختلط الأمر على البعض من حيث فهم المعنى والمقصد من الحديث.
معنى حديث لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
نوضح من خلال ما يلي معنى حديث لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة عبر تلك الفقرات المقبلة:
هذا الحديث قد سمعه الصحابة ومنهم أبي بكرة رضي الله عنه وأرضاه، وذلك حينما علم النبي عليه الصلاة والسلام أن قوم الفرس قد ولوا ابنة كسرى عليهم فأصبحت تحكم البلاد.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم بأن القوم لا يفلحون إن كانت قائدتهم ومن تحكمهم امرأة.
هل هناك ثمة تعارض بين الحديث والواقع ؟
لا، لا يوجد تعارض ما بين معنى الحديث وأن هناك بالفعل دول متقدمة تحكمها النساء، ونفسر ذلك من خلال ما يلي:
- حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم في معنى حديثه الشريف أنه لن يفلح قوم ولوا امرة عليهم فقد كان عليه السلام يقصد أن الفلاح مطلق ولا يقصد منه فلاح الدنيا فقط بل يقصد فلاح الدنيا والآخرة، فقد يفلحون في شؤون الدنيا، ولكن لن يفلحوا في الآخرة.
- قال الشيخ آل بسام أن البلاد التي ولت المرأة إنما تكون تلك الولاية صورية وليست من الحقيقة في شيء.
شاهد:دعاء للمتوفية يوم الجمعة
ما هي فوائد الحديث ؟
نذكر فيما يلي أهم الفوائد التي يقصدها حديث النبي صلى الله عليه وسلم من حديثه الشريف لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة:
- يقصد من الحديث تعلم الأمة أن النساء لا يمكن أن تتولين الإمارة ولا يجوز أن تتولين أي مهام من مهام الحكم والقضاء ما بين الناس، كما لا يمكن أن تتولين أي ولاية عامة.
- المرأة لا يمكن أن تزوج نفسها، ولا يمكن أن تلي عقد الزواج لغيرها من النساء.
- لا تصح الإمامة للمرأة على الرجال.
- ليس من حق المرأة أن تتشارك وتتساوى مع الرجل فيما يخص الولايات العامة، وحكم شؤون الناس وإدارتها.
- النجاح في تولية الحكم للمرأة يعد من الأمور النادرة، والشيء النادر لا حكم به، أي لا نستطيع أن نتخذه كقاعدة عامة تنفع الناس.
