فرعون موسى قصة خيالية مثيرة

الإهداء

إلى والدي: روحي تتحرك في جسد غير جسدي.

مرحبًا أنا حورس

سُميت بهذا تيمنًا بإله حورس( إله الشمس)

أبي يعمل في قصر الفرعون، ليل نهار، حتى أننا لم أعد أراه إلا مرة بالأسبوع، وربما لا تحدث أصلًا .

تقول أمي أننا من بني إسرائيل، فلا حق لنا بالاعتراض، نحن هنا فقط لخدمة فرعون مصر… ذاك الذي له ملك مصر، وتلك الأنهار تجري من تحته.

تقول جدتي، أننا أصبحنا عبيد وخدم للفرعون، لأننا أتينا الهكسوس محتلي مصر، حيث كان يُدعى الحاكم ملك، وليس فرعون.

فحينما كان يوسف ابن يعقوب بمصر، كانت الهكسوس محتلة مصر، فكان الحاكم من قبل الهكسوس يُدعى ملك.

دعنا يوسف ابن يعقوب لمصر، فأتينا، وتزوجنا وعشنا، وحينما حُررت مصر اعتبرنا المصريون خونة، فاستعبدونا، وجعلونا شيع، يُذبح فرعون مصر أبنائنا، ويستحي نسائنا.

بالطبع تتسأل، كيف أن نكون من بني إسرائيل، وأُسمى حورس؟! فأقول اتقاء لشر فرعون، وأنه لعال في الأرض.

تعال معي في جولة في مصر القديمة، حيث فرعون، وهامان، وجنودهما.

حيث موسى، وهارون.

حيث النيل، والسحر السفلي والعلوي.

حيث الأهرامات، والكنوز، والمقابر.

حيث الهيروغليفية.

حيث لعنة الفراعنة.

تسللت من بيتنا… عذرًا كوخنا… عذرًا سلة قمامة نعيش بها، إلى مكان نتسلى فيه أنا والأصدقاء.

جلسنا نتسامر، كان محور تسامرنا أننا لإرهاقنا، ولكثرة أعمالنا، وسوء استعبادنا، لا وقت لدينا، لنشعر أننا بشر، نأكل ونشرب ونتزوج.

ونحن مندمجين في تسامرنا، حتى كدنا أن ننسى أننا نتحدث عن مشكلة أصًلا ، انتفض صديق، وقال: ما رأيكم بالسحر، ولعنة الفراعنة، هو أن نغوص في الزمن، ونبحر فيه، ونأتي بأناس ليسوا منا نعيشهم معنا، عسى أن ينهوا تلك الضجة المحيطة برؤوسنا.

التففنا حول بعضنا البعض، بدأنا في قراءة التعاويذ، ولكن تلاشى الجمع من حولي، ولم يبق إلا، وأنت، فأنت من أُصبت بلعنة الفراعنة، فجاءت لتعيش الحياة معنا هنا، فمرحبًا بك/ بكِ … ربما بعد قليل أنت من سيتولى القص، وأنا سأكون المساعد، ربما!

شاهد: قصة طير

كنت أجلس تحت شجرة بالقصر، انحت بعض الحروف، كما أُمرت أن أفعل….

فأتى رجل على مرمى بصري، قوي البنيان، وجسده عريض، قوي، يُهاب من الناس، آدمي البشرة، دَاكِنُها.

لكزني الواقف خلفي بالكرباج لاستمر في العمل، واتوقف عن المراقبة.

بدأت الهمهمات من حولي على القادم ، ولكن ظهر صوت ضعيف بعض، ولكن التقطته أُذني… كان يقول: هاهاها هذا موسى.

موسى!

تلقيت سوط على وجهي، فأوقفت الحديث بصوت، وعيني تزرف الدموع، على هواننا.

توقفت عن الحديث بصوت، ولكني لن اتوقف عنه معك… فلا سبيل للنسيان سوى حديثي هذا… فقد انتظرتك/ انتظرتكِ

من فترة ليس ببعيدة، كنت مع قرناء لي بالعمل، نحفر مقابر، تلك التي يتم إغلاقها بالسحر.

حيث يسخر السحرة بعضًا من الجن والشياطين العتاه ، والمردة، فيشرفوا عليها، فلا تفتح إلى أن تزول الأرض، وأيضًا يمكن أن تُخفى عن النظر، تمر عليها ولا تراها.

نحن نرى التحنيط، حيث يُبقي القلب، وكأنه حيًا بلونه، وشكله، وهذا أعتى أنواع التحنيط…. فهو أنواع، وعلى حسب قوة حاشية الفرعون يتم التحنيط… و……

انتظر!

هناك صوت عال، غفل عنا السوط البشري، تعال لنري، من خلف السوط البشري الفضولي.

كان موسى، وأخاه هارون يقولا” إنا رسولا رب العالمين ، أن أرسل معنا بني إسرائيل “

رد فرعون، بوجه مكفهر متضجر، صوت تكاد الأحبال الصوتية أن تتقطع فيه ” ألم نربك فينا وليدًا، ولبست فينا من عمرك سنين، وفعلت فعلتك التي فعلت “

رد موسي ” فعلتها إذا وأنا من الظالمين، ففررت منكم لما خفتكم، فوهبني ربي حكمًا وعلمًا”

تهادى فرعون موسى، وقال ” وما رب العالمين؟”

قال موسى ” ربكم ورب اباكم الأولين “

قال فرعون ” وما بال القرون الأولى؟

قال موسى” علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى

تلقيت سوط على ذراعي، من السوط البشري المتحرك الجبلي، فهرولت لمكاني ثانية قبل أن ينال مني ثانية، ولكنه لم يرحمني، بل تبعني، حتى أُدمي جسدي.

كنت أهرول هروبًا من السوط، وعقلي يعج بمئات الأفكار، هل بحق يوجد رب؟!

أتذكر يوم ما قضي موسى على ذاك المتعدي على أحد جيراننا، وأتذكر يوم أتى أخا أسية امرأة فرعون يقول له ” اخرج اني لك من ناصحين “

وأتذكر جيدًا يوم تناول موسى الجمرة في فمه، فأصبح لسانه ثقيل في الحديث.

ها قد خرج موسى وهارون… أتظن يا صديقي هل سيتغير من الأمر شيء؟

دعك من هذا الآن، وتعال معي نغوص في موطن الفراعنة، والحضارة، والنيل، وملتقى الأديان… هيا لنغوص في مصر القديمة.

اقتربتِ مني فياله من حظ رائع أنك أنثى! ، تلك فرصة لن تُعوض، هيا نستغلها قبل أن ترفع عنا.

نظرتِ نظرة حادة، تُشي أنك لست باليسرة وقريبة المنال…. وأيضًا ، أنكِ شخصية قوية ستقود الزمام في القص، فلتفعلي…. لأتركهم لكي، فكل أمر جميل، قد مرت عليه أنثى.

ها قد خرجنا من قصر فرعون، حيث تجري بالفعل الأنهار من تحتها، حيث الثراء، والخدم، والسحرة، والعبيد يقبلون قدمه، طلبًا لرضاه، فهو رب لهم، يعبدونه ويمجدونه، ويتقربون إليه بالقرابين.

خرجنا إلى فناء واسع، فكان هناك البعض يُعذب…. لا ليس البعض، ولكن عدد كبير… كبير جدا، معلق على الشجر، كأنهم أعجاز نخل خاوية، يعذبون، ويذبح أبنائهم، ويقول فرعون ” من ربكم” يقولون ” الله” فيقول زيدوهم ضعفين من العذاب.

لا تبك، تعال لمكان آخر نهدأ به.

ها قد وصلنا الاهرامات، حيث يتجسد الإبداع الهندسي.

تعال لنرى كيف بُنيت، يقولون كانت الحجارة تُرفع فوق الحجارة، ويتم تفريغ الهواء، فتصبح كأنها شيء واحد، خُلق هكذا .

لو تجولت معي في أرضهم، ستجد السبائك الذهبية، وبجوارها تحف ذهبية، وأشكال صعبة، وكثيرة، تقول وما العجيب في الأمر؟!

أقول تقريبًا أول مرة تم التصنيع من الذهب والتشكيل كان بعد القرن ١٨ ، بينما فعلها الفراعنة قبل الآلاف من السنين.

دعك من هذا

تعال لنعود لفرعون، وبني إسرائيل، فنحن هنا أصلًا، لأجلهم.

عدنا لهناك، فكان مشهد، يسبق الإعَجاز الخاوية.

يقف موسى وعلى حذوه هارون، أمام فرعون موسى

قال موسى : اجعل لنا موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت، مكانًا سوى.

قال فرعون: موعدكم يوم الزينة وأن يُجمع الناس.

خرج موسى وهارون من عندهم، فنادى فرعون- بصوت أجش خشن، تكاد معه تُختلع معه القلوب والآذان-

يا هامان ! اجعل لي صرحًا لعلي أبلغ الأسباب، فاطلع إلى إلهي موسى ،واني لأظنه كاذبًا.

مرت ساعات طوال، وجلس فرعون على العرش، واجتمع حوله رؤوس الدولة.

قال فرعون في زهو: هل علمتم لكم من إله غيري.

فجائه الجواب على ما تهوى نفسه: لا يا سيدي، أنت ربنا.

زاد إعجابه بنفسه، وأكمل: وماذا من رأي لكم في أمر موسى؟

قالوا: أن أرسل في مدائن حاشرين، يأتوك بكل ساحر عليم.

مرت الأيام، وجُمع السحرة لميقات يوم عظيم.

قال السحرة: آننا لنا أجر إن كنا نحن الغالبون؟

قال: نعم وأنكم لمن المقربون.

وأتى موسى وهارون.

فقال موسى: اتقوا الله.

فلم يلقوا بالًا لكلامه، فقال: القوا ما أنتم ملقون.

فسحروا أعين الناس، واسترهبوهم، وجاءوا بسحر عظيم.

علت دقات قلب موسى حتى كاد أن يسمعها الجالس في الجانب من الكرة الارضية، فتجلى ربه على قلبه، – كما فعل مع أمه، حينما كادت أن تبدي به لفرعون – فقال له: يا موسى! أنك أنت الأعلى.

فألقى ما بيمينه، فإذا هي تلقف ما يأفكون.

فأُلقي السحرة ساجدين… تحولوا في لحظة لساجدين، مؤمنين، بعدما كانوا أعتى كفار، لم يوحدوا فقط، بل سجدوا بجابههم، وقد سبقتها قلوبهم، فإن لم تسجد قلوبهم أولا، ما سجدت مكارمهم، وهي جباههم. … بسرعة الحق، وقوته، تحولوا في لمح البصر من سحرة عتاة لسجاد موحدين… أنها قوة الحق !

سجدوا يقولون: آمنا برب موسى وهارون.

استشاط فرعون غضبًا، لدرجة أنني اتخذت أحد جدران القصر جدار حماية لي، وكنت أنت على مرمى بصري تحتمي بجدار أكبر خائفًا تترقب، وتسبني ألف مرة ومرة لأنني جاءت بك لهنا، ولكن الحقيقة أني لم اجأ بك، أنت كنت هنا، وأنا لحقت بك، وتشبثنا بأيدي بعضنا، وسرنا معًا.

تبسمت، وهرولت إلي، تتلقف يدي، تطمئن بها، وتبقى تجبر قلبك على النبض بالحياة، كما يتلقف الرضيع الجائع ثدي أمه، ليبقى على قيد حياة.

قال فرعون موسى: آمنت له قبل أن آذن لكم، أنه لكبيركم الذي علمكم السحر.

اوووه هذا افتراء عظيم، موسى رسول مرسل من رب العالمين ، رغم أنفك أيها العتي، الضال.

أكمل:… أنه لمكر مكرتموه في المدينة، لتخرجوا منها أهلها، لأقطعن أيديكم وأرجلكم، ثم لأصلبنكم في جذوع النخل، لتعلموا أيّنا أشد عذاب .

قالوا: لا ضير، عسى ربنا أن يغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا.

نادى فرعون على الجنود فحضروا يقيدون السحرة، جميعًا، وموسى يقول : اصبروا عسى ربنا أن يأتي بفرج قريب.

وها قد عدنا لمشهد صلبهم على جذوع النخل .

ولكن الله ما كان ليترك حق عباده، فأرسل على آل فرعون أشد العذاب ( الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم) فكانت المرأة تضع الطعام في فمها، فيتحول لدم، فكانت تأمر جاريتها أن تضع الطعام في فمها، ثم تضعها مباشرة في فم المرأة من آل فرعون… وكان الجراد ينام على السرير بجوارهم، والضفادع من كثرهم

جلست أنت، وجلست على مسافة منك ليست كبيرة، ولكنها كافية لتنفيذ أمور ديني في عدم الاختلاط بغير محارم.

تذكرت أننا في عالم غير العالم، فناشدت نفسي ” أنه لا ضير، لو تقارب الروح من الروح ، والجوارح من نظيرها، فيختلطا، فلا يُدرك أحد من الآخر.

وكعادتك تبسمت، وهرولت تجاهي، تتشبث بي، نحن من عالمين مختلفين، ولكنك تصر على سلب اللب والقلب، بعزيمة ثابتة، لا تفتر أبدًا.

عدنا لفرعون، ذلك العتي……… للعلم الكتاب الكريم، فصل القصة تفصيلًا، ولكن أن ترى القصة رأي العين، هذا أجمل ما يكون، يالها من لعنة جميلة!، وأجمل ما فيها أنت يا حورس، مصري فرعوني، يتمتع وجهك بقسوة الشمس الجنوبية، وعيناك بسواد، والجفن العريض، والقامة الطويلة، والمنكبين العريضين، والأنف الطويلة الرفيعة، والرموش الكثيفة الطويلة، ولا تتس… والذقن المدبدبة.

كانت ماشطة ابنة فرعون تمشط شعرها، فوقع المشط من يديها……

تحولنا لمشهد آخر.

من ربك؟

الله

أُلقي أول ابن لها، فربط الله على قلبها

وثاني والثالث، وصولًا للرضيع، وفي كل مرة تسأل ذات السؤال، وتجيب ذات الإجابة، بثبات أكبر… حتى كاد قلبها أن يفطر عن صومه، ويكفر ، فنطق الرضيع ” اثبتي يا أماه إن موعدنا الجنة “

فأغمضت عيناها تحتسب الأجر ، وقلبها يتقطع حزنًا.

جلست امرأة في غرفتها تبكي لسوء فعل زوجها، الذي اختارها بين النساء أجمع، والتي جمعت بين جمالهن كلهن التي كانت المفضلة لديه ، جلست تقول: رب ابني لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله، ونجني من القوم الظالمين…. أنها آسية.

يا لها من لعنة عظيمة!

تحولنا لمشهد آخر.

كانت أم تحمل ابنها رضيع في حجرها، وصدرها يعلو وينخفض بسرعة رهيبة.

جاء صوتًا من خلفنا يقول: لن يتركهم الرومان .

أكملت السيدة هرولة، حتى دخلت مبنى.

السيدة العذراء مريم، وابنها عيسى عليه وعلى أمه السلام، والرومان المحتلون لمصر القديمة، يهرولون ورائهم، يحاربون المسيح عيسى ابن مريم كلمة الله الحق.

كم اتمنى احتضان السيدة العذراء عليها السلام، فهي العفيفة النقية………

جلس كبار رجال اليهود، على طاولة يتأمرون على المسيح عيسى ابن مريم الطاهر النقي.

خرجوا من مجلسهم، وأيديهم بأيدي بعض يقسمون على القيام بفعلهم مهما كلفهم الأمر.

تكتفوا كأنهم يد واحدة، وقضوا عليه.

فجاء رد الله عليهم ” وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم “

المقتول شبيه وتلميذه والواشي به عندهم، ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها.

أمر الله موسى عليه السلام أن يخرج بني إسرائيل من مصر، فتبعهم فرعون وجنوده، فأمر الله موسى أن يضرب البحر بعصاه، فأنشق، فكان كل فرق كطود العظيم، وعبروا، فتبعهم فرعون، فغشيهم اليم ما غشيهم.

فقال ” أمنت أنه لا إله إلا الذي أمنت به بنو إسرائيل ” آلآن وقد عصيت من قبل وكنت من المفسدين.

أمر الله موسى أن يذهب لجبل الطور، فخلف مكانه هارون.

فأضل السامري بني إسرائيل، حينما غاب موسى أربعين ليلة.

قال السامري: هلم أتوا بما لديكم من الذهب.

ففعلوا

فصنع السامري- المهندس البارع على عادة الفراعنة- عجل له خوار من الذهب، فسجدوا له، فهم من قبل قال لموسى- حينما مروا على قوم يعكفون على أصنام- اجعل لنا إله كما لهم الهه

قال أنكم قوم تجهلون.

فلما رجع موسى- وقد أخبره الله بضلال قومه- رجع غضبان آسّفًا.

وألقى الألواح وفي نسختها هدى، وأخذ برأس أخيه يجره ، وهو يقول: لمَ لم تمنعهم إن رأيتهم ضلوا.

قال هارون وكأنه يذكره بما بينهم من قوة الأواصر: يا ابن أم! لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي، أني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي.

فلما ذهب عن موسى الغضب، جمع بني إسرائيل، وحطم العجل، والقاه في اليم.

وقال للسامري: اذهب فإن لك موعد لن تخلفه.

مرت الأيام، وربما الساعات عندنا، والأيام عندهم ،وربما العكس.

اجتمع بنو إسرائيل فيما بينهم، وما دام قد اجتمعوا، فأعلم أنه أمر أسوء من السوء قد يحدث.

خرجوا، واتجهوا لموسى في مجلسه، وقالوا: ادعوا لنا ربك، يخرج لنا من الأرض من فومها، وعدسها وبصلها، وقثائها.

قال: أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم.

وضربت عليهم الذلة والمسكنة أينما، وباءوا بغضب من الله، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.

أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقًا كذبتم، وفريق تقتلون.

ملحوظة: الحديث ليس قرآن، وإنما محاكاة لأسلوب القرآن، فلا ضير إن كانت الآيات ليست بحذافيرها، فهو محاكاة للقرآن الكريم فقط.

ملحوظة هامة: السامري، قيل عنه أنه المسيخ الدجال، وكان يُدعى موسى، ولكن مربيه كان جبريل عليه السلام، فكان الناس يقولون ” فرعون ربى موسى عليه السلام، وموسى آخر رُبي على يد جبريل، وضل بني إسرائيل… فلا شرط من رباك، فأنت مسير لما خُلقت له”
ولكن لقب “السامري” يطلق على كل من يتبع ويتدين بديانة موسى في وقتها ويتخذها مذهبا له.
تمت.