قصص وروايات
قصة الحبُّ المقدس

قصةٌ حوارية باللغة العربية الفصحى(اسكريبت) تحت مسمى ” الحبُّ المقدس”
الحبُّ المقدس بقلم/ روضة وكوك☆
-أخبرني ذات مره أنني مُلهمته وأنني من تقبلت مساوئه وإحتويت عُزلته، أخبرني أنه ممتن لي ولحناني عليه وأن وجودي بحياتهِ أصبح أمرٌ واقع وفقداني مُحال، أخبرني أيضا أن لي مكانه غير الجميع وأني مختلفه كل الإختلاف عن الآخرين وأني أهمهم، أخبرني أني جميله وأن لوجودي مذاقٌ رائع وأنه لا يتحمل مرارة فقداني.
أخبرني يا عزيزتي أنني إستطعت تغيرهِ وأخرجته إلي النور بعد أعوامٍ من الظُلمه وأنه يقدر علي فقدان الجميع سواي، إتضح من كلامه أنني مهمه ورسمتُ أحلاماً ورديه بحبهِ وأحببت حياتنا سوياً، عاملته كطفلي، وكأبي وكصديقي، كان حقاً مختلفاً
ولمَ كان؟ أين ذهب وأين هو؟ لا يمكنني تخيل أن هذا يوصف بكان!!!
-ظننت أنني مهمه وظننت أنه أبدي وظننت أنه يُحبني ولكن إن بعض الظن إثم، كانت أحلامي بقلمٍ رصاص فإستطاعت المواقف مسحها بكل سلاسه، إستطاع فِراقي بعد أن قال لي أنني مختلفه وأن وجودي أمرٌ واقع وأنه يستطيع فقدان الجميع فيما عدا فقداني، منحته قلبي ووضعت زمام حياتي بين يديه فسار في طريقٍ غير الذي حفظتهُ وترك الزمام وطلب مني الرحيل بمفردي.
شاهد: قصة دلالُ زوجة الجزء 1

بِتُ أتخبط فالطريق وحدي لا أعلم أن هذه نهايتي وأنني خُضت طريقاً غير طريقي وحياةً غير حياتي وشخصٌ غير شخصي علمت حينها أنني كنت مغيبه وأني إستسلمتُ لهواهِ بسهوله وتغيرت شخصيتي لأجلهِ فإستطاع خداعي ومن ثَمَ هرب هو، أخبرني أيضا مؤخرا أن ظروفنا ليست واحده وأن الطريق غير الطريق وأن التفكير غير التفكير،لا يحزنني التغير المفاجئ ولا يحزنني أنه تركني بعد تعلقي بهِ خوفنا من أن أتعلق بهِ.
ولا يحزنني إنه إكتشف إستحالة بقائنا سوياً بعد فتره ليست بقصيره أبداً، كل ما يحزنني أن حنيني بات قاتلا وأن شوقي هلك عروق قلبي ومازال يشغل حيزا من تفكيرا إن لم يكُن يشغله كله.
أفعاله لم تكن هينه ولا تُنسي بسهوله ولكن ما ذنب قلبي بأنه تعلق بمجرد أمل! ما ذنبه بأنك فرضت وجودك عليه! لكل شخص فتره بحياتنا وأنا أيقن وأتقبل ذلك ولكن وجوده لا يمكن تسميته بمجرد فتره وهذا ما يجعل حالي يسوء بين كل فتره وفتره.