ضربة الشمس علاجها وكيفيه الوقاية منها ؟

أصابة ضربة الشمس. يصاب بها الأفراد فجأه بدون مقدمات على الرغم أنها تعد من الاصابات المألوفة التي تندرج تحت فئة الإصابة العادية.
والتي لا تشكل خطرا في اغلبية الحالات ولكن إذا تم التهاون بها فقد تؤدي إلي مشاكل صحيه عميقة.
تعتبر الإصابة بضربة الشمس شائعة في البلاد التي تتمتع بدرجة حرارة مرتفعة، والتي يكثر بها السياح نظراً لكون جسدهم غير مألوف له التأقلم علي درجة الحرارة المرتفعة لذا من المحتم أصابتهم بضربات الشمس.

كيف تحدث أصابة ضربة الشمس ؟
يصاب الإنسان بضربه الشمس عندما ترتفع درجه حراره جسمه بسرعة شديده لا يتمكن الجسم التكيف معها ولا يستطيع الجسم.
السيطرة عليها ومحاوله تعديل الجسم لها لاعادتها ألي الوضع الطبيعي والحرارة المعتدلة بالنسبة للجسم.
ويحدث ذلك أما بسبب التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو نتيجة بذل مجهود بدني شديد في طقس مشمس شديد الحرارة.
وأيضا لفتره طويله مع عدم شرب كميه كافيه من المياه أو عدم اخذ وقت كافي من الراحة اللازمة لاستيعاب الجسم التغيرات الحرارية المفاجئة التي تطرا عليه.
وبالتالي لا يستطيع الجسم ترطيب نفسه لمده كافيه تمنعه من الإصابة بالضربة الشمسية.
عوامل تزيد من فرصه الإصابة بضربة الشمس
- العمل المتواصل في درجه الحرارة المرتفعة.
- ارتداء الملابس الثقيلة في حاله ارتفاع درجه الحرارة.
- ممارسه الرياضة دون تناول القدر الكافي من السوائل المسموح بها ولفتره طويله.
- تناول كميات كبيره من الكحوليات في الطقس شديد الحرارة حيث تعمل علي عدم امتصاص الجسم لكمية كافيه من المياه مما يجعل فرصه أصابته بضربه الشمس كبيره.
وأيضا تزداد فرصه الإصابة بضربه الشمس لدي بعض الفئات اكثر منهم في الأخري مثل الأتي ذكره:
الأشخاص الأكثر عرضة لضربة الشمس
- كبار السن.
- مرضي الباركنسون أو الشلل الرعاش.
- مدمنو الخمور والكحوليات العنيفة.
- المصابون بالسمنة المفرطة.
- المصابون بالأمراض المزمنة مثل مرض ارتفاع الضغط أو مرض السكري.
- أيضا أمراض القلب.
ولكن هل يوجد فرق بين تأثير ضربه الشمس وبين الإجهاد الحراري؟ الإجابة نعم هناك بكل تأكيد فرق علي الرغم من تشابه الأعراض.
إلا أن الفرق الوحيد بينهما هو أن الإجهاد الحراري أو ضربه الحر يمكن أن تحدث دون التعرض لأشعة الشمس القوية، علي عكس ضربه الشمس التي تحتاج أن تكون أشعة الشمس قويه.
أعراض وعلامات ضربة الشمس
- ارتفاع شديد في درجه حراره الجسم لتصبح اكثر من 39 درجه مئويه.
- الجفاف الشديد في الجلد واحمراره.
- ارتفاع معدل خفقان القلب.
- الإغماء.
- الصداع الشديد الشعور بالتعب الشديد.
- صعوبة التنفس.
- الشعور بالحاجة المتكررة للتبول.
وبعد أن تعرفنا علي أعراض الضربة الشمسية يمكننا أن نتعرف علي أعراض الانهاك أو الإجهاد الحراري من خلال الأتي ذكره:
- الغثيان أو القيء.
- الم في العضلات.
- التعرق الشديد.
- تسارع في نبضات القلب.
- شحوب الجلد.
- احتمالية الإغماء لكنه غير مؤكد.
- الخمول الشديد.

العلاج المتبع في حاله ضربة الشمس
في حاله التعرض للأعراض السابق ذكرها ينصح مراجعة الطبيب حتي لا تكون النتيجة في غير صالح الصحة العامه للشخص المصاب ولكن في ظل الانتظار قبل الوصول ألي الطبيب يمكن أن نعتمد علي الأتي ذكره:
- الابتعاد عن مصدر أشعة الشمس المباشرة.
- تخفيف الملابس الثقيلة وكل الملابس التي تزيد من حراره الجسم مثل أي ملابس من اللون الغامق.
- الوقوف تحت الدش والاستحمام بالماء البارد، ولو بالإمكان الاستلقاء في البانيو المليء بالماء البارد يكون افضل.
- استخدام كمادات المياه الباردة في حاله عدم التمكن من الاستحمام ويمكن استخدام الكمادات في الأماكن التالية: تحت الإبط وبين الفخذين من الأعلى وأيضا علي منتصف الزراع أي علي الكوع من الأمام ولتوضيح ذلك يمكن أن نضع الكمادات في كل مكان به نبض مثل ضربات القلب لكن ليس فوق القلب.
- ممنوع اخذ أي أدوية لخفض الحرارة قبل الوصول بدرجه الحرارة تحت 38 درجه مئويه، لان الأدوية لا يمكنها خفض درجه الحرارة وهيا اكثر من 38 درجه مئويه.
وفي النهاية يجب الحذر من الأشياء البسيطة لأنها قد تؤدي إلي حدوث كوارث صحية.
وذلك يعني أنه من المفترض زيارة الطبيب في حالى ظهور أي علامات متعبة في الجسم في أي وقت.