رواية ومن الصداقات ما أُبْلِدَ

مشهد”ومن الصداقات ما أُبْلِدَ”

بقلم/ندى أحمد

ومن الصداقات ما أُبْلِدَ

أصدقائى يؤسفنى أن أقول لكم هذه الكلمه فلا تعنى لكم شيء هذه الكلمه لها معانى كثيره  أنتم من تسللتوا إلى قلبى وعلقتونى بكم يؤسفنى قول لكم الحقيقه بعد تشوش أفكارى و أضطراب خواطرى أنتم من جعلتونى وحيده ،ضائعة، تائهه، صامته أنتم من سلبتوا من روحى الكثير قومتوا بأهدار مشاعرى أخذت الكثير والكثير كى أتعود على تركگم لى ثم تعودوا الأن بكل هدوء وكأن لم يحدث شيء عذراً لا أريد عودتكم أنتم من تجرحون القلب وأنا من اغفر لكم ليس ب هين جروح قلبى هذه… حسناً لا تعودوا من جديد.

تجاوزت الصعوبات بمفردى ثم تقولوا لى أنكم أصدقاء أيعقل هذا!!!؟ لا قيمه ل الأعتذار قلبى لا يحتمل كل هذا كنت أقاوم بمفردى ولا أجد احد معى كنت ك السفينه الغارقه لم يتعرف عليها أحد ل عده أيام
حينما رأيتهم بعد طيله غياب كاد قلبى أن يقفز من مكانه ل أحتضانهم حقا قد أشتقت إليهم ولكن؛ لا أريد عودتهم لا أريد أصدقاء مثلهم لم أكن لهم ب أى معروف

حنان، دفء، حب، سعاده، أطمئنان لايقدمون لى أى شئ لقد تركونى أعانى وحيده، تائهه فى بحور حزنى اللتى أغرق فيها مرارا و تكرارا ولم أجد من ينقذنى من هذا الغرق المخيف ثم أصبحت هشه لا فائده لى كم أصبحت ضعيفه بدونهم!؟ لا يحبونى إذا أنا لا أحبهم نعم لا أحبهم لقد تركونى عده أعوام أخشى عودتهم ثم يأتوا بعد كل هذا…. لا لقد تغيرت كثيرا وهم الفضل فى هذا تغيرت و تغيرت مشاعرى لهم تركونى فى أكثر وقت أحتاجهم فيه أشتقت ل وجودنا معااا أحزن حينما أفكر بهم كيف يسمح لى قلبى بالتفكير ب أنااس تركوني بمفردى في حاجتى إليهم!؟

لا أقبل أن أكون مجرد صديقه يحتاجونها لا أود هذا كانوا لى كل شئ الأن هم مجرد أنااس فعلت معهم الكثير من الأشياء و كل منا ذهب من طريق وإذا عادوا لا أقبل ب هذا مره أخره لقت تعلمت من خطأى وكأن الله فعل كل هذا كى أعرف انهم لا يحبونى

شاهد:تحميل رواية أرض زيكولا

كنت دائما أفعل لهم الكثير ولا أريد منهم شئ كنت أشعر ب سعاده فى قلبى ولكن الأن قلبى لا يعرف معنى السعاده
صراع بين عقلى وقلبى قلبى يريد رجعوهم وعقلى رافض هذا و بشده وأنا فى المنتصف بين تلك الصراعات….من ناحيه القلب فالقلب ميال لهم و يتمنى رجعوهم ونقضى بقيه العمر معاا لكن عقلي لا يريد هذا هو دائما يوبخنى من فعل هذا ويحذرنى و يقول لى (عجباا لكى يا فتاه تعودى إلى أشخاص تسببوا فى حزنك)

ألم يصعب عليكى نفسك اللتى أهلكتيها فى حب هؤلاء الأشخاص!؟؟ هو على علم بما حدث لى هو دائما ينقذ القلب من الوقوع فى الصعاب… إن العقل و القلب أصدقاء إذا أتفقوا على شئ وإذا أختلفوا ينقلبوا إلى أعداء فا كل منهم له وجهه نظر..كم أحزن بسبب هذا

مرت أعوام كثيره  أشتاق إليهم فى كل وقت كنت أتذكر دائما الأماكن اللتى كنا نذهب إليها فى الماضى… ماضى!!!!! كنت أتمنى أن نكون معا طوال الحياه لا شئ يبقى كما هو

ذات ليله كنت أجلس فى غرفتى اللتى تحملت حزنى ولم تشكو مطلقا، قلمى الحزين و مذكرتى المفضله، ضوء خافت يتسلل من النافذه اكتب عن رفيقه لى لم تتمسك بى تركتنى فى منتصف الطريق بعد أن تعاهدنا أن نظل سوياا إلى نهايه العمر لم تفى ب هذا العهد  أحزن شديدا حينما أتذكرك يا رفيقتى لماذا ذهبتى؟؟ وتركتينى هنا ضائعة بدونك أكتب كيف قضيت حياتى بهذا الشكل حقا لا أعرف  السبب وراء كل هذا………..

أخذت أكتب كثيرا كيف أشتاق إليها وكيف أدعى العيش وأنا على حافه السقوط بل أنا فى القاع لا أعرف أين الطريق كى أخرج من هذا الحزن أريد أحد ينتشلنى من هذا الظلام اللذى حل بى… هل من أحد يأخذنى من هذا الحزن اللتى وقعت به ؟ هل من أحد!؟ لا بأس يا رفيقتى سأظل أكتب إليكى بعد كل شئ حدث أكتب أفكارى المشتته لا أعرف لازلت أحبك أم لا لكن قلمى لم يتوقف عن الكتابه حتى تنتهى مذكرتى أو ينتهى حزنى حقا لا أعرف..! 🖤

*_فى قاموس الحياه لا توجد أصدقاء*
*_ تعلقت بكم و قضى الأمر*

*أتمنى لو كان لى رفيق  يرحب ب وجودى معه، يبقى معى إلى النهايه… ف لنحيا و نموت معاا.* 🖤