متى بني جامع الأزهر الشريف في مصر سنة كم ؟

متى بني جامع الأزهر الشريف في مصر سنة كم، حيث يعتبر جامع الأزهر مركزًا خصبًا لتبادل الثقافات والخبرات المختلفة والجديدة، مما يؤدي إلى انفتاح الناس على العالم الخارجي وقبول التغيير مما يؤدي إلى إيجاد حلول للتطورات تسهل الحياة الأكاديمية والجامعية للناس، وسمي بمسجد الأزهر، وأسسه جوهر الصقلي.

متى بني جامع الأزهر الشريف في مصر سنة كم ؟

سنوضح متى بني جامع الأزهر الشريف في مصر سنة كم من خلال ما يلي:

• في عام 1446 أضاءت أعمدة الجامع الأزهر وتم ترميم ورسم جدرانه.
• في عام 1496 ، بنى السلطان قايتباي بوابة بين المدرسة الطبرية ومدرسة الأقبغاوية في نهاية مدخل المسجد.
• ومسجد النصف وبوابة الجامع المزدوجة العامة حيث المدرسة الطبرية والصالة العباسية على يمينها والمدرسة الأقباوية ومكتبة الأزهر على يسارها.
• كان الغرض من بنائه دراسة العلوم الفلسفية الإسلامية ، لذا كان نهج جوهر عند إنشائه هو نظام جامعتي ابن طولون وعمرو بن العاص في عصره.
• اتسمت العمارة في الفترة الفاطمية بجمال وروعة كبيرين ، وتميزت بالإبداع والإتقان ، وتأثر الفاطميون عند بناء الجامع الأزهر ببلاد المغرب والأندلس ، بمسجد عقبة في القيروان على وجه الخصوص.
• كان المسجد يحتوي على مخزن مغطى يسمى المقصورة كما بناها جوهر.
• تم تقسيمها إلى قسمين قام ببناء المقصورة الأصلية وتتكون من 76 عمودًا من المرمر الأبيض.
• كان للمسجد 10 محاريب لم يبق منها سوى 6 ، وكان للمسجد 9 أبواب أشهرها الباب المزخرف ، وكان هناك “جهاز ضبط الوقت” لتحديد أوقات صلاة المؤذنين. وكان المنبر يوضع في غرفة منفصلة ويسحب على عجلات لنقله في صلاة الجمعة والعيد ويعلوه قبة عليها كتابات.
• في عهد الحاكم أمر ببعض المباني في المسجد، وأضاف النقوش والزخارف ، وأقام محرابًا خشبيًا جديدًا متحركًا للمسجد.

شاهد: دعاء يوم الاربعاء

شاهد: دعاء يوم الخميس

أهمية ودور الأزهر

بعد أن عرفنا متى بني جامع الأزهر الشريف في مصر سنة كم سنذكر الآن أهمية ودور الجامع الأزهر في الآتي:

• لعب جامع الأزهر دورًا مهمًا في الشرق والعالم الإسلامي ككل ، حيث احتوى على أكبر جامعة إسلامية معنية بتدريس العلوم الشرعية في العالم.
• لعب جامع الأزهر دورًا مهمًا في نفوذه وفي صنع القرار السياسي المتعلق بالعالم الإسلامي والمنطقة.
• يتبع جامع الأزهر برنامجًا منظمًا يتسم بالموضوعية والاكتمال والاستمرارية ، والذي تم اعتماده لفترة طويلة حتى الوقت الحاضر.
• يعتبر الجامع الأزهر سببًا لتحقيق الوحدة الإسلامية ، حيث يعتبر مبنى إسلاميًا يجتمع فيه المسلمون من مختلف الأعراق والجنسيات من جميع أنحاء العالم.

سبب تسميته بالأزهر

وقد ذُكر سبب تسميته بالأزهر:

• أن الجامع الأزهر هو اسم أطلقه الفاطميون على اسم ابنة النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة الزهراء  رحمة الله عليها .
• وقيل سمي بالأزهر لرفاهية بنائه في ذلك الوقت ووجود قصور الزهراء حوله .
• وقيل سمي أزهرا من باب التفاؤل وعلامة اللطف لتصبح من أكبر المساجد .
• وأول صلاة أديتها هناك كانت أول صلاة جمعة من شهر رمضان لعام 361 هـ ، وكان الجو سيطر عليها احتفال مهيب بافتتاحه.