قصص وروايات
ما قبل فلسطين المحتلة، وما بعد صهيون وزوالها

ما قبل فلسطين المحتلة هلمو يا أبناءِ العروبة أيها العرب، يا من نزل القرآن بلغتكم، متى النهوض للدفاع عن حصون فلسطين، متي نحررها من الإحتلال الصهيوني، متى الصحوة …
متيقن من زلزلة المقالات الإخبارية حول العالم بثلاث كلمات (تم تحرير فلسطين) ♡
مقال توضيحي شامل عن فلسطين قبل الاحتلال وبعد صهيون .. عنوانه كفيلا بوصفه
بقلم/ خلود عاشور

ما قبل فلسطين المحتلة، وما بعد صهيون وزوالها
(( ما قبل فلسطين المُستَعمرة، وما بعد صهيون وزوالها ))
بمجرد قراءة عنوان المقال وصل لك ما أود قوله، ولكن حقيقة فلسطين قضية لا يغطيها قلمي، وأقلام الآلاف من الكُتاب، ولكنها حتمًا شاغلة تفكير جُل العرب، ليس تعاطفًا-معاذ الله- ، فمن يستحق التعاطف هم العرب، وليست فلسطين!
فلسطين رغم ما تعانيه، لكنها تأبى الخضوع، والاستكانة لقذارة الصهيون، ما زالت تناضل منذ ٤٨ ، إلى الآن، أجيال تسلم أجيال، ولازال الجهاد قائم بذات الشرارة، على الرغم من تعاقب الأجيال، واختلاف الطرق، والوسائل، ولكنها لازالت تناضل بعزة نفس، وقوة…
– بالله العظيم- إن هذا الشعب سيظل يفاجئني بكل ما فيه.
كل كلمة بالعنوان أقصدها بالحرف؛ ما قبل فلسطين….. وما بعد صهيون، وزوالها…
تلك حقيقة( زوال صهيون ) نعرفها نحن جدًا، ويجيدون هم تأخيرها بوسائلهم، ولكن وعد الله نافذ سنعود بعد زوالها.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز ” وقضينا إلى بني اسرائيل لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوًا كبيرًا ٤ فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادًا لنا أولي بئسًا شديدًا فجاسوا خلال الديار وكان وعدًا مفعولًا ٥ ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرًا ٦ إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا وعلوا تبريرًا ٧ “٤ -٧ الإسراء
كانوا ضعْفَ ثم تقاوا، ثم يرد الله عليهم الكرة ثانية، ولكن لا يجب أن نقف مكاننا هكذا، وننتظر قدر الله أن يأتي.
إن الله لا يُغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
بسم الله نبدأ ما قبل فلسطين، و ما بعد صهيون وزوالها.
![]() |
خريطة توضيحية لفلسطين الحديثة |
١/ ما هي فلسطين؟
٢/ ولمَ يعتقد اليهود حقهم فيها؟(
أساطير :
– شعب الله المختار
– وعد الإلهي بالعودة
– المسيح المنتظر
-الهولوكوست، والنازية )
٣/ من هم اليهود ؟
٤/كيف تكون الكيان الصهيوني؟
٥/ طرف من سياسة اليهود، وعلاقة أمريكا بها من الجهتين المؤيدة لها، والمعارضة.
٦//كيف تزول الصهوينة؟
فلسطين : دولة عربية تقع في جنوب غرب آسيا مطلة على البحر الأحمر.
سكنها على مر العصور أمم كثيرة، منهم الكنعانيون، والفينقيون، وكان اليهود – وقتها كانوا بني اسرائيل- في أحد العصور ضيوف استضافتهم فلسطين، وقتما ضاقت بهم الأرض لاضطهاد فرعون مصر لهم، فعبروا البحر بقيادة موسى- عليه السلام- ، ولكن تقول المصادر التاريخية ” لم تطأ قدم موسى أرض فلسطين طيلة حياته “
ولكن اليهود لم يشكلوا شعبًا كامل في فلسطين يومًا، ولكن ضيوف عند الكنعانين، وليس شعب يعيش بها.
أما عن اعتقاد اليهود بحقهم في فلسطين، فهذا لأن:
أسطورة شعب الله المختار:
وتلك حقًا أضحوكة- أرها أنا كذلك – .
في أحد الخطابات الأمريكية قال الرئيس: نحن شعب الله المختار.
وأيضًا في أحد الخطابات الأفريقية قال الرئيس ” نحن شعب الله المختار.
وقال أحد قساوسة أثناء التحدث عن أمر شعب الله المختار لليهود ” رد يقول ” فماذا نكون نحن؟!”
أليست أضحوكة يا صديقي! الجميع يرى أنهم مختارون، والباقي عبيد يخدمونهم
واليهود في هذا يعتقدون أن البشر جميعًا ما خُلقوا إلا لخدمتهم فهم غوييم، خُلقوا على هيئة بشر كي لا يفزعون إياهم، وهم يقومون بخدمتهم.
اليهود الآن، وبني إسرائيل سابقًا ، كانوا حقًا شعب الله المختار، وكانوا حقًا لهم وعد إلهي بامتلاك أرض فلسطين، ولكن كل هذا انقطع، وانتهى بعصيانهم لربهم، وكفرهم بالنعم التي أغدق الله عليهم بها، هم أكثر من أُعطوا نعم، وأكثر من كفروا بها.
يقول الشيخ الشعراوي في تفسير الفاتحة ” المغضوب عليهم ولا الضالين ” المغضوب عليهم: هم اليهود.
والضالين : هم النصارى.
معلومات عن ما قبل فلسطين المحتلة
أقصد أنا بلفظ بني اسرائيل سابقًا؛ أنهم كانوا هكذا، وهم يتبعون دين إسرائيل( يعقوب ) ابن إسحاق ابن إبراهيم ، ولكن أصبحوا يهود؛ بابتاعهم يهود، واتخاذهم إياه إله.
ويهود : هو رسول أُرسل إليهم، مثلهم في هذا مثل المسيحيون، سموا أنفسهم باسم المسيح – عليه السلام- واتخذوه إله.
وعد الله- بالفعل- سيدنا إبراهيم بالأرض لذريته، ولكن ذريته تلك كانت كبيرة جدًا، ومنهم إسماعيل!!!!
أليس لنا الحق نحن أيضًا!!!
ولكن لننهي هذا الهراء، فنقول: فرضًا ، وجدلًا كان الوعد لذرية إسحاق- عليه السلام- فهذا انتهى بعصيانهم ، وطغيانهم، وقتلهم الرُسل .
وأيضًا نقول في هذا : عندما وعد الله بالأرض، فكان هذا لبني إسرائيل… بني اسرائيل فقط، والآن لم يعد هناك بني اسرائيل، فهم انتهى سلالتهم، واليهود الموجود الآن ، لا ينتمي إلى العرق السامي( سام بن نوح) ، ولكن إلى يهود الخرز بنسبة ٩٢%: وهم قبائل كانت تعيش في شمال آسيا، تعبد الأصنام، واعتنقوا اليهودية عندما اعتنق ملكهم إياها.
حتى علماء الأجناس البشرية رفضوا الاعتراف بالنقاء الجنسي لليهود.
فهم تزواجوا كثيرًا في كل بلدة يدخلونها
فتلك أضحوكة حقًا!!
ألا ترى ذلك صديقي!!!
والنقطة الثانية في اعتقادهم بحقهم في فلسطين ، هي: الوعد الإلهي بالعودة إلى فلسطين بعد الطرد منها، وفيها نقول: حقًا يوجد وعد هكذا، ولكن هذا الوعد انتهى بعودتهم بعد سبي نبوخذ نصر لهم.
والنقطة الثالثة، وهي: انتظارهم المسيح، ونقول فيها: كيف تنتظروا من قتلتموه- على حد زعمهم- فهو لم يُقتل، ولم يُصلب، ولكن رفعه الله إليه.
وهم بهذه الأسطورة نحجوا في استمالت نصارى دول الغرب من تجاه، فالنصارى ينتظروه أيضًا، ولكن المفاجأة يا صديقي، أنهم لا ينتظرون المسيح عليه السلام، ولكن المسيح الدجال!!!!
يتبع….
دمتم سالمين، وللقدس محررين…
لنكمل ما بدأنها، ونعتذر عن التأخير
ذكرنا بعض الأسباب الدافعة لليهود بحقهم في امتلاك فلسطين، ونكمل بعدها :
-أسطورة الحق التاريخي لليهود في فلسطين
وفيها يدعون نسبهم وتعلقهم بإبراهيم عليه السلام
إبراهيم عليه السلام لم يعش في فلسطين ولم يكن له حق بفلسطين ولا امتلاكها، فقد عاش عليه السلام في اور مدينة بالعراق، عاش طفولته وشبابه وجزء من هرمه فيها، وهاجر لفلسطين ، بنفر قليل من أهله وابن أخيه لوط وزوجته سارة، وتفيد المصادر التاريخية حينما ماتت زوجته سارة استأذن سيدنا إبراهيم الكنعانين في قطعة أرض يدفن فيها زوجته، ومنح أهل الأرض(الكنعانيون ) إياه الأرض ، وهذا ينفي كلامهم فيما يقولون” أن الله وعد إبراهيم عليه السلام بامتلاك الأرض ، والجدير بالذكر أن لفظ فلسطين العربية لم يورد مرة واحدة في التوارة .
-أسطورة المحرقة النازية الهولوكوست:
وفيها نقول: أنهم مبالغون جدا، فقد ثبتت بعض الدراسات أن الغاز المدعي استخدامه في تعذيبهم إن اُستخدم في مبنى أحدث ثقوب في جداره، كما أنه يبيد أبادة تامة للبشر، فكيف لم يتأذى الجنود والحرس؟! وكيف كانوا يدخنون السجائر؟!
كما أنه غالي السعر، حتى أن أمريكا استخدامه في الصناعة لسعره المرتفع، فكيف بأحوال ألمانيا الاقتصادية وقتها استخدامه؟!
حول ما قبل فلسطين المحتلة
وجدلًا أنها حدثت فأنها لم تبيد العدد الذي أشعوه، فكل اليهود وقتها كانوا ٦ مليون فقط!!!!
*من هم اليهود
بداية هم من اتبعوا دين موسى عليه السلام، كانوا يسموا ببني إسرائيل، وعندما انحرفوا عن الدين وحرفوه، واتبعوا يهوذا يسموا باليهود، وذكرهم الله في القرآن باليهود عندما يذكر معصيتهم، وعندما يذكر دينهم وتعالميه يكنيهم ببني إسرائيل.
*كيف تكون الكيان الصهيوني؟
-اضطهد المسيحيون اليهود لاعتقادهم بقتلهم للمسيح.
واضطهادهم في الحرب العالمية الثانية، واضطهادهم وطردهم من كل دولة دخلوا بها وضربوا اقتصادها وغيره، ولكنهم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبطرق خاصة استغلوا فكرة الهولوكوست، واستطاعوا استمالة الغرب المسيحي لهم، وعلى الرغم من وجود الكثير من الضحايا في الهولوكوست إلا أنهم استغلوها في فرض الضرائب والتعويضات من الألمان، هم وحدهم فقط، ولا زالوا يدفعوها إلى الآن.
-اختراع مارتن لوثر المنهج البروستاتي، فيه من ديانة اليهود والنصارى، وفيه تم إقناع النصارى بضرورة عودة اليهود للفلسطين وتكوين الدولة، انتظارًا للمسيح
نحن المسلمون نتظره
والمسيحيون
واليهود !!!!
أجبر اليهود فرقهم على الهجرة لفلسطين، وهناك تكون الكيان الصهيوني
ومن رفض الهجرة أقاموا محارق نازية له… اليهود لليهود يقيمون محارق هي نفسها المحارق النازية!!!!.
* طرف من سياسة اليهود وعلاقة أمريكا بها من الجهتين المؤيدة لها والمعارضة.
ثبتت بعض الدراسات أن هجرة اليهود القهرية كانت بمعاونة هتلر ذاته!!!
وهذا ما كشفته معاهدة تمت بينهم!!
وأيضًا ثبت تسليم بعض اليهود لكبار السن للجبر على الهجرة لفلسطين.
جبر اليهود للشباب للهجرة لفلسطين، ومن عصى قُتل .
أما عن سياسة أمريكا باليهود المؤيدة
فهي من تلقت جنين الدولة اليهودية في رحمها حتى أصبح طفلًا، ثم أنجبته للعالم!
فليست هي كالمتعارف عليها أنها الابن المدلل لأمريكا.
فقد ثبتت بعض الدراسات رفض أمريكا تودد اليهود للإفراج عن جاسوس يهودي قُبض عليه في أمريكا.
فهل يتجسس الابن المدلل على أمه؟!!!
*كيف تزول الصهوينة؟
بالحرب سننالها لا بالمفاوضات!
فهل يصح أن تجلس وأنت أعزل على طاولة المفاوضات مع مالك السلاح النووي؟!
هذة لا تسمى مفاوضات ولكنها تنازل عن الشرف واستسلام.
الدفاع عن فلسطين يا صديقي ليس فرض كفاية، إن قام به فرض سقط عن الباقي، ولكنه فرض عناية، واجب على كل مسلم.
والدفاع لا يكون إلا بالسلاح.
فأين أنتم يا رجال العرب؟!
دمتم سالمين وللقدس محررين، ولشرفكم مطهرين، وفي الأقصى مصليين.
يوماً ما سنهلل فرحاً بالانتصار ♡
يوماً ما سنهلل فرحاً بالانتصار ♡
إلي هنا انتهت قصة ما قبل فلسطين المحتلة نتمني أن تكون نالت إعجابكم.