اسلاميات
ما الفرق بين التراويح والتهجد ؟

ما الفرق بين التراويح والتهجد سؤال يشغل عقول الكثير من المسلمين في رمضان حيث يظن البعض أنه إذا قام بصلاة التراويح فبذلك قد أقام اليل فإن مصطلحات قيام اليل والتهجد والتراويح تداخل مفهومها بالنسبة للكثير من الأشخاص.

ما الفرق بين التراويح والتهجد ؟
ما الفرق بين التراويح والتهجد هذا السؤال يبحث عن إجابته الكثير من المسلمين وفيما يلي نعرف أهم ملامح الفرق بينهم:
- الفرق بين صلاة التهجُّد والتراويح وقيام الليل أن قيام الليل هو عبارة عن قضاء الليل كلّه، أو قضاء جزء منه بالقيام بالعملٍ الصالح ويضم هذا الصلاة، ذِكر الله -تعالى-، قراءة القرآن الكريم وغيرها الكثير من العبادات وليس من الشرط أن يكون هذا طوال فترة الليل، فإن قيام ساعة يُعَتير قياماً لليل.
- كما أن قيام الليل يقصد به صلاة التطوُّع وهي القيام بالصلاة من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ولكن التهجُّد فيكون القصد منه القيام الصلاة فقط وهذا قد حصره بعض من العلماء بالقيام إلى الصلاة بعد النوم.
- وقال معظم الفقهاء أنّ التهجُّد يكون بصلاة الليل بشكل مطلق؛ سواءً كانت الصلاة قبل النوم، أو كانت بعده، فذلك يظهر منه أنّ قيام الليل يتضمن التهجُّد؛ حيث يدخل فيه معنى الصلاة بعد النوم، أو قبله، ويضم عبادات أخرى كثيرة ومختلفة.
- ما الفرق بين التراويح والتهجد كما أن القيام والتهجد قد ذُكِروا في القرآن الكريم في أول سورة المزمل وكما أن العلماء يطلقوا على صلاة قيام الليل في رمضان اسم صلاة التراويح، كما يمكنها أن تُسمّى بالتهجُّد لأنها تنحصر من ضمن العبادات الصالحة التي يقوم بها المسلم في ليالي رمضان.

- يقال مصطلح التهجُّد في اللغة العربية على السهر والنوم وهو مُشتَقّ من كلمة الهجود، ويقصد بهجَدَ الرجل؛ أنه نام أثناء الليل ويقال أيضاً على الصلاة في الليل.
- وقد فرّق معجم لسان العرب بين الهاجد والمتهجد؛فإن المُتهجِّد هوَ الذي قام للصلاة في الليل والناس نيام، أمّا الهاجد فهو الفرد النائم، ولكن في الاصطلاح الشرعيّ تدل التهجُّد عن صلاة التطوُّع في الليل من غير صلاة الفريضة كما أن التهجُّد مسنون في الشرع.
- لقد واظب النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على التهجد، وكان يعتبره فريضة أخرى غير الفرائض الخمس، فقال -عليه الصلاة السلام- أن أفضل صلاة بعد صلاة الفريضة هي صلاة التهجُّد.
- ما الفرق بين التراويح والتهجد سؤال يراود الكثير من المسلمين حيث أن أقلّ عدد للتهجُّد هو ركعتان باتّفاق معظم الفقهاء، في حين أن تعدّدت آراؤهم في أكثرها؛ فقد ذهب الحنفية إلى أنّ أكثرها هم ثمان ركعات وقد رأى المالكية بأنّ أكثرها إمّا عشر ركعات، أو اثنتي عشرة ركعة، ولم يُحدّد الحنابلة والشافعية صلاة التهجُّد بعدد مُعيَّن من الركعات
- كما أن أفضل وقت للقيام بصلاة التهجد هو الثُّلث الأخير من الليل.
اقرأ أيضا……….
كيفية صلاة قيام الليل وعدد ركعاتها وفضلها.
قيام الليل
ما الفرق بين التراويح والتهجد حيث يعتبر قيام اليل جزء من التهجد وفيما يلي سوف نعرض الفرق بينه وبين قيام اليل:
- يقصد بقيام الليل هو استغراق المسلم ساعة من اليل أو اليل كامل بأداء عملٍ صالح -كما سبق الذِّكر-، مثل تلاوة القرآن أو سماعه، أو الحديث أو طلب العلم، أو ذِكر الله -تعالى- وتسبيحه وحمده، أو الصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، ونحوها.
- قيام الليل هو عبارة عن مشروع باتّفاق الفقهاء وهو عند الحنفية والحنابلة سُنّة ولكن عند المالكية مندوب، أمّا عند الشافعية فهو مُستحَبّ وهو أكيد في رمضان؛ لِما يترتّب عليه من أجرٍ عظيم وهو مُستحَبّ في باقي أيّام السنة وأفضل وقته هو في الثُّلُث الأخير من الليل.

صلاة التراويح
ما الفرق بين التراويح والتهجد يبحث عدد كبير من المسلمين عن إجابة هذا السؤال وفيما يلي سوف نعرض أهم المعلومات عن صلاة التراويح:
- يقصد بالتراويح أنها استراحة النفس وقد لقب هذا اللفظ على صلاة القيام في شهر رمضان؛ لأنّ المُصلّين كانوا يأخذون قسط من الراحة في هذه الصلاة بين كلّ أربع ركعات وقد كان الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يفعل هذا حيث كان يستريح أثناء قيامه بالليل بين كلّ أربع ركعات.
- تعد صلاة التراويح واحدة من النوافل التي تُسَنّ لها الجماعة وهي عبارة عن سُنّة مُؤكَّدة أدّاها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وقد صلّاها في الصحابة عدداً من الليالي، ثمّ انقطع عنهم بعدها؛ لأنّه خَشِي أن تُفرَض عليهم صلاة التراويح وقد استمرّ عليها الصحابة أيضا بعد وفاة النبي وحافظ المسلمون عليها إلى وقتنا هذا.
- لقد كثرت أقاويل العلماء في عدد ركعات صلاة التراويح؛ فمنهم من قال أنّ عددها يكون ثلاث وعشرون ركعة ومنهم من قال أن عددها ستّ وثلاثون ركعة وكانت هناك مجموعة من الأقوايل الأخرى ربما قد تقل عن هذه الأعداد أو تزيد.
- الفرق بين التراويح والتهجد حيث تختلف باختلاف العبادات التي تقوم فيها ولم يرد تحديد عدد مُعيَّن لركعات صلاة التراويح.