ماهو يوم الشك عند الشافعي والحنابلة ؟
ماهو يوم الشك هو اليوم الثلاثين من شهر شعبان، ويعتبر الشك هل هو من شعبان؟ أم رمضان؟ وقال العيني يوم الشك هو اليوم الذي يتحدث فيه الناس عن هلال رمضان ولم يثبت رؤيته، أو في شاهد ردت شهادته، أو عن شاهدين فاسقين رُفضت شهادتهما، ومن خلال هذا المقال سنوضح ماهو يوم الشك وماهو حكم صيامه.
ماهو يوم الشك ؟
سنوضح ماهو يوم الشك من خلال مايلي:
- يوم الشك هو اليوم الثلاثين من شعبان، وإن أمكن ذلك فهو رمضان، وسبب الشك أحد أمرين، إما بسبب الشكوك حول إمكانية رؤية هلال رمضان أو لأن الهلال الرمضاني غير مرئي بسبب السحب وما إلى ذلك، فقد تمت مناقشة هذين الاحتمالين على نطاق واسع من قبل المتخصصين.
- ويوم الشك هو أيضا اليوم الثلاثين من شعبان، بما أن يوم 29 شعبان لم ير
- الناس الهلال بعد غروب الشمس بسبب الغيوم، فقد ثارت الشكوك في اليوم التالي هل هو شعبان أو رمضان، والشكوك تنشأ إذا كان هناك حديث عن رؤية ولم يثبت، وللمالكي تعريفان ليوم الشك هما:
- هو اليوم الثلاثين من شعبان، ويظهر في ليلته من لم تقبل شهادته، مثل الأشرار والعبيد والنساء الذين يرون هلال رمضان.
- إذا كان في سماء الليل سحابة ولم ير هلال رمضان فهو اليوم الثلاثين من شعبان، وهذا هو المعروف عن التعري.
وبحسب الشافعي: يوم الشك هو الثلاثين من شعبان، حيث يتحدث الناس عن رؤية الهلال في ليله ولا يراه أحد، ولا حتى من لم تقبل شهادته مثل النساء و الاطفال.
وعند الحنابلة: يوم الشك هو الثلاثين من شعبان عندما لم ير الهلال تلك الليلة ولو كانت السماء صافية ولا مانع منها.
شاهد: دعاء يوم الاربعاء
شاهد: دعاء يوم الخميس
حكم صوم يوم الشك
بعد عن عرفنا ماهو يوم الشك سنذكر الأن ماهو حكم صيامه:
- يحرم صيام يوم الشك، وقال الخطابي: “اختلف الناس في نهي صيام يوم الشك، فقال بعضهم: إذا نوى صيام رمضان نهى عنه الصيام، ولكن يجوز لمن نوى صيام يوم شعبان في يوم الشك، ويعد هذا قول مالك بن أنس والأوزاعي وأبو حنيفة ومن معه، وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه.
- وتقول طائفة: في هذا اليوم لا يجوز الصوم إجبارياً ولا نواباً بسبب النهي عن ، وليقع الفرق بين شعبان ورمضان، وهكذا قال عكرمة.
يوم الشك
لفتت دار الإفتاء المصرية إلى أن معظم العلماء فضلوا وأصدروا فتوى بعدم صيام يوم الشك احترازًا لرمضان، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه».
