كيفية قضاء الصلوات الفائتة وشروطها ؟

قضاء الصلوات الفائتة، حيث أن أداء الصلاة من واجبات كل مسلم أن يتلو الصلوات التي فاتته، وقد كشف مركز الإفتاء الإلكتروني بالأزهر عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، مؤكدا أن حفظ الصلاة عمل عظيم من أعمال القرب من الله، وإليكم قضاء الصلوات الفائتة من خلال هذا المقال.

قضاء الصلوات الفائتة
قسم العلماء موضوع قضاء الصلوات الفائتة إلى قضيتين، لكل منهما أحكام مختلفة، ما هو موضح أدناه:
- فوات الصلاة بعذر
لمسألة وجود مبرر للصلاة عدة نقاط نوضحها على النحو التالي: يستحب للمسلم ترك الصلاة الفريضة بحجة تعجيل أدائها لتطهير نفسه.
نسيان الصلاة والنوم عليها أعذار مقبولة في ترك الصلاة، اقترحها العلماء في هذا الموضوع بشرط عدم تجاوزهم حدود الجرأة والصبر.
وتأتي قضاء الصلوات الفائتة ذريعة لصلاة الحاضرة، ولا يخشى توقيتها حتى لو لم يكن حاضرا في جماعة.
- فوات الصلاة بدون عذر
وفيما يلي ملخص للمشاكل المتعلقة عدم قضاء الصلوات الفائتة بدون عذر، فعلى المسلم الذي فاته صلاة الفريضة دون عذر أن يؤديها على الفور ويسرع في إتمامها من أجل الوفاء بمسؤولياته.
تحدث العلماء عن اختراع صلاة عدم التوبة: الأصل أن لا شيء يصرف عنه إلا رعاية الحاجات الأساسية مثل: كسب لقمة العيش لنفسه وأولاده، والنوم، والأكل، وأداء الفرائض.

اقرأ أيضا………
شروط الصلاة في ضوء القرآن والسنة.
لقد أُمر بأداء الصلاة الفائتة على الفور وبدون اعتذار، حتى لو استغرقت كل وقتك، وهي مسألة قسوة ضد المتساهل والمفرط في أداء الصلاة في الوقت المناسب.
وقد أشار العلماء إلى أنه عندما يصعب على المسلم أن يستعيد كل ما فقده دفعة واحدة، فيجوز له أن يستعيد بالصلاة قدر المستطاع والإمكان.
كيفية قضاء الصلوات الفائتة
- وعن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، أكد الأزهر جواز استرداد الصلوات الفائتة، وهي الصلوات الخمس المفروضة في أي وقت من النهار أو الليل، ولا تكفير عنها إلا بفعلها.
- وأوضح أن من ترك الصلاة مدة من حياته ثم تاب، يعوض صلاته بالتعويض عن الوقت الذي ترك فيه الصلاة، ثم يبدأ في قضاء الصلوات الفائتة، أي في كل صلاة فريضة.
- أي إنه يقوم بصلاة الفريضة الحالية، ثم القيام بقاء صلاة فائتة أو على التوالي في أي ساعة من النهار أو الليل.
ما هو شرط قضاء الصلاة الفائتة ؟
الصلاة ركن من أركان الدين، وبإثباتها على الوجه الواجب تحسن حال المسلم، فما هو شرط قضاء الصلوات الفائتة ؟ سيتم تفسيره كالتالي:
- اختلفت آراء أربعة فقهاء ومدارس فلسفية في وجوب التعويض عن الصلوات الفائتة.
- رأي مدرسة الشافعي أن الصلاة يجب أن تقام على الفور إذا تأخرت دون داع.
- وأما إذا كان لسبب ما، فيقوم بقضائها بعد صلاة الجمعة، وعارضت ذلك مدرسة المالكي.
- وبحسب المذهب المالكي، فإن من صلى على الفائض وجب عليه تعويضاً عن الفائتة يعتبر طاعة للصلاة الزائدة وذنباً إذا تركها وأخرها.
- ترك المذهب الحنفي النوافل والقضاء أولاً ما عدا السنة، مثل الضحى والتسبيح وصلاة ما قبل الظهر وبعد غروب الشمس وصلاة التحية في المسجد.
- اختلفت المذهب الحنبلي في هذا الرأي في تحريم المؤامرات الفرعية المطلقة أو المحدودة.
- إذا حدث خلل فيجوز إصلاحه قبله إلا في صلاة الفجر.
- وقد أفتى العلماء في ذلك بحادثة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل أتى إليه وسأل: “حلفت أختي أن تحج وماتت وهذا يستوجب الحكم).
- لذلك رأى العلماء ضرورة قضاء الفقدان بالتوبة، لا سيما أنه قال: “من نسي الصلاة صلى إذا ذكر فلا علاج غير هذا”.

ترتيب قضاء صلاة الفائتة
يجب أن يقوك الشخص بقضاء الصلوات الفائتة بنفس الطريقة السابقة ومن الأفضل ترتيبها كتحبيب، ولكن وجوبها لها آراء مختلفة، وهو ما يتم شرحه على النحو التالي:
- حسب فقهاء المذهب الحنبلي والمالكي والحنفي فإن معنى الماضي يحتاج إلى توضيح.
- هناك حالات يكون من الأفضل فيها عدم قبول الإحالة، على سبيل المثال خشية فقدان الصلاة الجارية قصد تعويض ما فات.
- إذا نسيت أن قضاء الصلوات الفائتة وقام بالصلاة الحالية وتذكرها عند الانتهاء.
- اتفق الحنفيون والحنابلة في الأمر على أنهم لن يقبلوا بمثل هذا الاتفاق.
- لكن المذهب المالكي يرى أن على المرء أن يؤلف حتى لو نسي، وأن الأفضل تكراره بدافع الحب دون إكراه.
- حالة أخرى من النسيان اعترف بها المذهب الحنفي على عكس المذهبين المالكي والحنبلي.
- يذكر دخول الإحرام لحظة ونصحه بإتمام الصلاة ثم تعويض الثغرات بإعادة الصلاة.
- آخر حالة ترتيب في مدارس الحنفي والمالكي، أن يزيد الفائت وذلك على عكس المذهب الحنبلي، الذي يدعو إلى النظام والترتيب.
ما هي الحالات المستثناة من قضاء الصلاة الفائتة ؟
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم في رواية السيدة عائشة، (رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ وعن المبتلى حتى يبرأ وعن الصبي حين يكبر)، وتفسير لذلك ما يلي:
- الصبي يصلي وهو في السابعة من عمره، وعندما يبلغ العاشرة يضرب ولا يصلي.
- لا يلزم القاصر بتعويض ما فقده قبل بلوغه سن الرشد، وخلافاً لما كان صغيراً، فهو غير ملزم بتعويض ما فاته.
- لا يجب على الحائض قضاء الصلوات الفائتة.
- وهذه عذر عادل أعطاها الله تعالى رحمته حتى لا تتاعب المرأة بسبب تكرار الدورة الشهرية.
- عندما يفقد الشخص عقله أو يكون في حالة صحية مثل الغيبوبة، فإنه غير ملزم بالتعويض عن الوقت الضائع ويكون مسؤولاً عن صلاته بمجرد أن يستيقظ أو يستعيد عافيته.
- من كان في حالة جنون متعمد كالمخدرات والكحول يلزمه تعويض ما فقده ولا يستثنى منه شرط عفته عند هذا الأمر.