قصص أطفال مسلية ورائعة
قصص أطفال. قصص الأطفال تكون ممتعة وتجذب الإنتباه وفي كل قصة عبرة،ويوجد الكثير من القصص التي تكون ذات هدف تعليمي أو ترفيهي، والأطفال في القديم كانوا يجلسون إلى جانب الجدات والأمهات ويرون عليهم حكايات وقصص جميلة، ومع تطور العالم أصبحت الكثير من القصص مكتوبة وموجودة في المكتبات.
قصص أطفال
لتقرأ لأطفالك احلى قصص الأطفال تابع معنا القصص التالية التي سوف يستمتعون بها جدا، كما أنها من قصص أطفال المفيدة ولها عبرة بالنهاية.
أروع القصص العالمية
يوجد الكثير من قصص أطفال التي لا يمكن أن تنسى وهي موجودة وحاضرة في كل مكان منها قصة الراعي الكذاب:
وتبدأ القصة أنه في مكان من هذه الأرض كان يوحد قرية صغيرة، وفي هذه القرية يوجد رجل كبير يرعى الأغنام وعندما كبر هذا الرجل لم يجد من يرعى له الأغنام سوى ابنه والذي كان اسمه شهاب، والذي كان همه الأول والأخير اللهو واللعب ولا يعرف كيف يرى الأغنام.
فكان كل يوم يخرج بالأغنام ويصرخ النجدة أنقذوني هناك ذئب يريد أن يأكلني، وعندما يسمع أهل القرية صوت شهاب يركضون بسرعة إليه وعندما يصلون إليه يجدون شهاب يرقص ويضحك ويقول لهم: كنت أمزح، وكان شهاب يكرر هذا العمل كل يوم مرة يقول أفعى تلحق بي، ومرة يقول وحوش تهاجم القطيع.
وفي كل مرة أهل القرية يسارعون لمساعدته ويجدونه يضحك ويلعب، وهكذا مل أهل القرية من أعمال شهاب.
وذات مرة بينما القطيع يشرب من النهر فإذا بغنمة دخلت اليوم ولم تعرف كيف تعود، وعندما حاول شهاب أن ينقذها انزلقت أقدامه وسقط في الماء، وكان شهاب لا يجيد السباحة وفحاول أن ينهض ولكنه لم يستطع، فأخذ يصرخ أنقذوني أنقذوني.
هنا كل أهل القرية سمعوا صوت شهاب ولم يذهب أحد لمساعدته، وبينما وهو يصرخ مر رجل بالقرب من النهر وشاهد شهاب بسرعة قام وأنقذه، وعندما عاد إلى البيت مر بساحة القرية، فراح الجميع يقولون: شهاب الكذاب الراعي الكذاب.
قصص أطفال مضحكة
يوجد الكثير من القصص المضحكة، ومن هذه القصص قصة الفيل والنمل:
في إحدى الغابات الكبيرة كان يعيش فيل كبير جداً، وأيضاً بالقرب من شجرة السنديان بنى النمل وكراً له، وكان الفيل كلما سار في الغابة دعس على وكر النمل ودمره متقصداً أن يزعج النمل.
وذات يوم قرر النمل أن ينتقم منه شر انتقام فقاموا بوضع أشواك في وكر النمل، وعندما مر الفيل فوق الوكر دخلت جميع الأشواك في قدميه وراح يركض ويصرخ من شدة الألم، وهنا النمل كان جالساً على الشجرة يراقب الفيل ويضحك.
وبعد أن عرف الفيل أن الذي حصل معه من تدبير النمل، استيقظ في اليوم التالي دعس على وكر النمل، وهنا غضب النمل كثيراً وقرروا أن يعلموا الفيل درس لا ينساه.
فقاموا بصنع بوق كبير من أوراق الأشجار وبينما الفيل غارق في النوم تسلق النمل على ظهر الفيل ووضعوا البوق بالقرب من أذن الفيل، وراحوا يصدروا أصوات مثل: الأشباح، هنا خاف الفيل وهرب وهو يصرخ تباً النمل لن أعود إلى هذا المكان مرة أخرى.
قصص أطفال مسلية
قصة العصفور و رغيف الخبز
في مدينة صغيرة جداً كان الناس الكل يحب بعضه، وفي البستان كان يوجد الكثير من الحيوانات، وكان الكل متعاون ويحبون بعضهم أيضاً، وكان هناك عصفور مغرور لا يحب أن يلعب مع أحد فكان أناني جداً.
وذات يوم بينما وهو يطير قرر أن يحط على الوردة الجوري، وعندما حط دخلت شوكة صغيرة في قدمه، وهنا رفض الجميع أن يساعده وراح يصرخ ويبكي.
وفي هذه الأثناء كان هناك إمرأة تحضر الخبز لأطفالها فقالت: ما بك أيها العصفور الجميل؟ أجاب العصغور: لقد دخلت شوكة صغيرة في قدمي وهي تألمني جداً ولم يخرجها أي أحد، قالت.: المرأة لا تخاف أنا سوف أساعدك، ولكن أصبر قليلاً وهنا أخرجت المرأة الشوكة من قدم العصفور، ورمت بالشوكة إلى داخل التنور لتحترق.
هنا شكرها العصفور، وبعدها قال لها (بصوت مرتفع): أعطني رغيف خبز فردت عليه أذهب لن أعطيك أبداً، فقال لها: إذن أعطني شوكتي، فقالت له: لقد رميت بها داخل التنور واحترقت فأصر على أن يأخذ رغيف خبز عوضاً عنها.
المرأة ملت من العصفور وأعطته رغيف خبز، وهنا حلق العصفور عالياً فوق المروج الخضراء، فوجد راعي يقول: لقد أصبحت معدتي تألمني من شدة الجوع، فسمع العصفور الراعي وقال له: خذ هذا رغيف خبز، فأكله الراعي بسرعة من شدة الجوع.
وبعد أن انتهى الراعي من أكل رغيف الخبز، قال: العصغور للراعي أعطني خروفاً صغيراً، رد الراعي: وماذا سوف تفعل بالخروف قال: هذا ليس شأنك. قال الراعي: لن أعطيك شيئا، رد العصفور: إذا أعطني رغيف الخبز وهنا مل الراعي من العصغور وأعطاه خروفاً صغيراً.
مشي الخروف والعصغور فوق ظهره حتى ابتعدت عن القرية وحل المساء، ودخلوا بالخطأ إلى غابة الوحوش وتحت الأشجار نام كلاً من العصفور والخروف، وهنا اشتمت الوحوش رائحة العصغور والخروف، فهجموا نحو الخروف والعصغور، وحاول العصفور الهرب ولكنه لم يفلح أبداً.
وهذه كانت نهاية العصفور الأناني المغرور عندما ترك رفاقه وأصدقائه.
شاهد: أروع قصص الأطفال قبل النوم
قصة قصيرة للأطفال
قصة النملة والصرصور
في غابة كبيرة وجميلة كان يعيش مجموعة كبيرة من النمل، وكانت كل فصل الصيف تقوم بنقل حبوب القمح والشعير إلى بيتها، وكان عند النمل جار كسول جداً وهو الصرصور.
هذا الصرصور كان كل الليل يصدر أصوات مزعجة، وكل النهار ينام استمر الصرصور بهذا العمل طيلة فصل الصيف يسهر ليلا وينام صباحاً، وهكذا حتى أتى فصل الشتاء.
وذات يوم استيقظ الصرصور وكان المطر ينهمر بكثرة، وهنا كان الصرصور جائع جداً بحث عن طعام لكنه لم يجد أبداً، فذهب إلى بيت النمل وأخذ يطرق الباب، ويقول: أرجوكم افتحوا فأنا جائع جداً.
رد النمل وقال: اذهب أيها الكسول فصل الصيف شو سويت، ساعة تفيق وساعة تغني يا سلام. هنا أحس الصرصور بالذنب وقطع وعداً على نفسه بأن يعمل كل فصل الصيف حتى لا يجوع في الشتاء.
