قصص وروايات
قصة حياة أحيت دنياي

قصة قصيرة باللغة العربية الفصحى(اللهجة الأم) تأتيكم تحت اسم “حياة أحيت دنيايا”
♤ بقلم/ شروق أحمد ♤
المقدمة 😁♥️
اكثر شئ يمكن أن يسعد الشخص ف الحياه هو أن يجد احد يفهمه من دون نطق كلمه واحده من دون أي حركات .. يفهمه كما هو عليه .. يحب ان يراه كما يحب أن يرى نفسه .. يفهم متي يكون حزين او سعيد.. ومن يجد هذا الشخص فيجب عليه فعل شئُ واحد .. ان يتمسك به مهما كان ومهما حدث يجب عليه الا يفلته .. وان لا يتوقف عن حبه ابداا .. ولا يضيعه من يده مهما حدث 💙
( قبل ما اشوفك .. يوم قدامي .. كانت الدنيا بتيجي عليا وتكسر نفسي .. كان في بيني وبين أحلامي.. مليون سد بيفصل بينا وحاجز نفسي!
م اللحظه دي بقيتي معايا .. وانا مش هقبل اشوفك خايفه والجاي ف حياتك ويايا في حاجات تانيه اكيد مختلفه .. انت الضحكه الحلوه ف دنيا مبتضحكليش غير بالصدفه لو حسيت بالبرد ف ثانيه لما عينيك تحضني انا بدفي .. لو نجمه بعيده هجيبهالك .. هتكون بين ايديك ف ثواني.. احلمي باللي هييجي ف بالك عالم قلبي دا عالم تاني! اول مره بشوف الدنيا بمليون لون لهفه وحب وشوق وسعادة امل وجنون! )
كانت حيآه وآدم يتبادلان كلمات تلك الاغنيه علي رقصات هادئه داخل غرفتهم المليئه بالشموع والورد … تلك الليله التي عاشا يحلمان بها كثيرا 💙 شردت حياه لدقائق هيا وآدم وكانهم يستعيدون ذكريات كثيره داخلها اشياء كثيره ذكريات بينهم وبين اصدقائهم وأهلهم وحياتها وحياته السابقه قبل زواجهما من بعض …
هيا فلنستعيد تلك الذكريات معااا ولنستعيد كل شئ من البدايه ..
Flash back from the beginning….
دعوني اعرفكم عن بعض الشخصيات التي ستذكر خلال الأحداث القادمه ..

( عائشه ) : كانت أقرب صديقه للبطله وكانت اكثر من يفهمها ويحبها بين الجميع .. عائشه تكون صديقه الطفوله لها وهيا في نفس عمرها وفي نفس المدرسه.. .. عائشه بنت لطيفه جدا .. كانت دائما تريد للجميع الخير وتحب الجميع من قلبها ولم تكن سيئه مع أي شخص ايا كان من هو … كانت تحب البطله من قلبها وتحب انت تري الخير لها دائما ،،♥️
( حيآه ) : فتاه ف الصف الأول الثانوي.. تبلغ من العمر سته عشر عاما .. تعيش داخل قريه من قري مصر.. وسط أهلها وعائلتها .. كانت ومازالت منذ الصغر متفوقه في دراستها اللي حدِ كبير .. شخصيتها من أفضل الشخصيات التي يمكن ان يعرفها احد ف العالم.. فهي ذات قلب طيب جميلُ ومرح .. كان جميع من حولها يحبونها .. فهي تعطي وتحب دون مقابل.. كان لديها أصدقاءُ كثيرون.. ولكن لم يكن الكثير اعز الأصدقاء كانو قليلين فقط من يحبونها بصدق ودون اي اسباب يحبونها فقط من كل قلبهم ♥️ لقد كانت حياه من أجمل الناس الذين يمكن أن يدخلو حياه اي شخص ايا كان من.. كانت توقع كل شخص تحت تأثير ضحكتها .. فكانت تمتلك ضحكه ليست ف الوجود يذوب في حبها كل من يراها تلك الضحكه التي لم يكن يمتلكها احد حتي شبيهاتها الأربعين .. وكان يبكي القمر لأنها اكثر الفاتا للنظر منه ..
كانت حياه بها الكثير من المميزات .. كانت ذكيه جدا وهذا احد افضل اسباب تفوقها الدراسي وكانت نبيهه ولماحه وتفهم كل شئ .. كانت الشخص الذي يفهم من دون كلام ومن دون أي حركات.. كانت جميله وعيونها يغرق فيها الغواص نفسه! .. كانت ومازالت تمتلك اشيائا كثيره لم يمتلكها احد وكان هذا سبب دخولها لقلب الجميع من اول نظره .. اوقعت الكثير والكثير في حبها.. هل تعلمون كانت أيضا رياضيه وتحب الرياضه ومن هنا اوقعت ادم في حبها.. حقاا كم هيا رائعه .. ولكن ادم!! من هو ادم؟
شاهد: قصة في عشق البحر

.
( آدم ) : شاب يبلغ من العمر تسعه عشر عاما ونصف .. كان في السنه الثانيه له ف الدراسه الجامعيه .. كان شبه متفوق في دراسته ف كما تعرفون الكثير من الشباب لا يلتفتون للدراسه الا حين يأتي موعد الاختبارات 😂 .. ولكن كان متفوقاا في الرياضه لهذا هو يدرس في كليه التربيه الرياضيه والتي أصبح أثناء الدراسه يدرب الفرق هو وزملائه كأنه مشروع دراسي.. ولكن ادم كان مختلفاً تماما عن أي أحد من أصدقائه .. كان منعزلاا عن الدنيا ومشاكلها ..
من لا يعرفه تمام المعرفه يقول انه ليس بداخله كما يظهر عليه .. ولكن ما في داخله لم يكن يعرفه احد سوي القليلين الذين عاشو معه .. كان طيباا وجميلاا من الداخل لم يكن أسوأ الناس كما يرى البعض.. بل من يعرفه كان يعكس كل شيء يقال عنه .. فقد كان من أحسن الأصدقاء وأكثرهم شجاعه ومن يحتاج اليه كان يجده فورا بجانبه ف الاوقات الصعبه والجيده ..
وكان أفضل هديه يمكن أن يحصل عليها احد في حياته … كان لديه أقارب من مدينه اخري غير مدينته ف كان يعيش في نفس المدينه التي تعيش فيها حياه ولكن ليسو في نفس القريه .. احدي أقاربه كانت تعيش في تلك المدينه الاخري .. ف عندما بداأو الحديث مع بعضهما اصبحت أقرب الناس اليه.. ولكن من تلك الفتاه .. وكيف أصبحت أقرب الناس اليه؟ ستعرفون قريباً ..
هيا فلنبدأ …
في احدي الليالي البائسه التي كانت تعيشها حياه كل فتره من الزمن.. كانت تجلس حياه مستمعه اللي بعض كلمات اغنيه في سماعات الأذن … ف أوقفت الاغنيه للحظات ولفت انتبهاها جمله ترددت في اذنها وكأنها ذكرتها بشيء ..
( ولا هو الواحد مبيحسش بقيمه حبيبه الا لما يسيبه ياليل! لا وكمان بيشوفو عادي بعد ماكان ميت عليه وبيتمني الرضي لعنيه يااليل )
تذكرت ذلك الشخص الذي أحببته ف الماضي وكان لا يتهم لحبها ولا يهتم بتلك المشاعر التي كانت تتحطم كل مره كان يتجاهل كلامها فيها .. تذكرت انه كان ذو مشاعر ميته وقلب لا يشعر بأحد تذكرت كل تلك الإهانات التي كانت تتحملها منه وكل تلك الاوجاع التي شعرت بها عندما كان يقتلها بتلك الكلمات التي كانت تخرج منه لقد كان قلبه ك مكعب ثلج متجمد لا يتحمله احد من شده قساوه برودته وما ان يذوب يغرق كل من حوله حتي الممات .. تحملت الكثير والكثير وعندما كان يتحدث معها تنسي كل شئ سئ حدث وكان قلبها يطمأن لسماع تلك الكلمات عندما يقولها وكأن تلك الكلمات تشبه الحب ولكن الحب الكاذب.. لم يكن يقولها بصدق كان يقولها ليرضي ضميره المخادع .. تذكرت انه وبصعوبه توقفت عن حبه توقف قلبها عن تلك الدقات التي كانت تكن له كل الحب والمشاعر الجميله الرقيقه ..
تذكرت انه قتل حبها … وانها توقفت واخيرا عن التفكير به .. ولكن كما سمعتم من كلمات تلك الاغنيه.. انه بالتأكيد لا أحد يشعر بقيمه الشئ الذي كان بيده الا عندما يفقده .. ف أصبح ذلك القاتل يذهب خلفها في كل مكان يطلب الرجوع يطلب الحب الذي قتله بيده ولكن ليس للأسف فات الأوان .. عندما كانت تلك الأفكار تدور داخل رأس حياه فاجأه دق الباب ف افاقت من شرودها .. لقد كانت امها تخبرها بأن صديقاتها أتين ليروها.. ويذهبون معا للتدرب ف النادي الذي التحقوا به مؤخرا للعب كره القدم في فريق المدرسه الخاص بهم .. أشارت بنعم اي فليدخلوا.. دخلوا صديقاتها تبادلوا السلام والاحضان ..
وتجمعوا وذهبوا للنادي الذي سيتدربون به .. وهم في طريقهم يتبادلون الحديث كان ف الناحيه الاخري… ادم كان يجلس يستمع اللي أغانيه المفضله.. عندما طرق الباب واذا بفتاه صغيره تظهر من خلف الباب شعرها ناعم يتدلي علي كتفها عيونها خضراء واسعه جميله ك أخيها وان كنتم تريدون الحق هما الاثنان أجمل من بعضهما.. انها تلك الفتاه روح اسم علي مسمي فهي فعلا تعطي للبيت روحا مرحه وضاحكه بل في كل مكان تذهب اليه وليس منزلها فقط..
قالت له : يلا بينا عشان نروح النادي هنتأخر عندي تدريب كاراتيه وزمان الوقت عدي وانت عندك تدريب كوره ..
( كانت رغم سنها الصغير تتدرب في النادي مع أصدقائها رياضه الدفاع عن النفس… الكاراتيه.. وعندما علمت انه سيدرب الفريق ف نفس النادي الذي تتدرب به قالت إنها منذ الان ستذهب معه دائما)
شاهد: مَن لا يُنسى

ف اذا به يعتدل في مكانه ويقول لها انه سيرتدي ملابسه ويلحق بها للأسفل..
بعد قليل.. كانو ف طريقهم للنادي..
في نفس الوقت كانت حياه واصدقائها قد وصلو بالفعل وبدأوو التجهيز للعب..
وصل ادم وروح .. ذهبت روح للقاعه الخاصه بتدريبها ..
وذهب ادم للملعب كي يبدأون التدريب قامو جميع الفتيات بتبادل السلام للمدربين الا فتاه واحده كانت تقف تراقب الفتيات في صمت وترسم علي شفاها ابتسامه رقيقه .. نظر إليها ادم وكان ينتظر ان تتبادل معه السلام ولكن لم تفعل .. انها حياه .. ف نظرت له .. وعند تلك اللحظة .. فاجاأه حدث شيئاا ما وكأن الزمن قد توقف وكأن كل شيئا حولهما أصبح جماد لا يتحرك..
تدفق بداخلهما شعور لم يشعر احد به من قبل وكأن دقات القلب زادت سرعتها وتعالت اصواتها .. لمعت عيناهما.. وكأنها نغزه الحب .. انه الحب ♥… واذا ب عائشه تربت علي كتف حياه وتقول لها : مالك سرحتي ف اي يلا هنبدأ.. فردت عليها حياه قائله : ولا حاجه اديني جايه اهو ..
ومن الناحيه الاخري صاح محمد صديق ادم به وفاق ادم وأشار له بأن التدريب قد بدأ ف اذا به يقول له حسنآ.. وبدأوو التدريب…