اسلاميات
ما هو فضل سورة ص وقراءتها ؟
فضل سورة ص، سورة ص هي من السور المكية والتي تبدأ بحرف هجاء ص لتأكيد عظمة الله سبحانه وتعالي، وفضل سورة ص كبير في بث روح التوحيد والعقيدة في نفس المسلم،
ومن يحافظ على المداومة لهذه السورة وجعلها ورد يومي ينال رحمة عظيمة من الله في سعة رزقه وكافة أموره الحياتية.
فضل سورة ص
لسورة ص فضل كبير كبقية سور القرآن الكريم عامة، ولكن هذه السورة بها رحمة وعفو كبير من الله على عباده.
وخاصة الأشخاص المداومين على ذكر الله وبالتحديد ورد سورة ص ومن فضلها التالي: –
- من فضل هذه السورة أنها نزلت على رسول الله صل الله عليه وسلم بهدف التخفيف عن العذاب الشديد الذي رآه من المشركين فهي بمثابة رحمة له من الله.
- تؤكد السورة فضلها المتمثل في المعجزة الإلهية في القرآن الكريم الذي يؤكد قدسية وقيمة كتاب الله عز وجل وعظمة مكانته بين العباد المسلمين المؤمنين.
- هذه السورة تعد من السورة العظيمة لأنها تتحدث عن القصص السابقة للأمم القديمة، كما أنها تذكر أحداث الرسل والأنبياء السابقين لأخذ الموعظة والعبرة منهم وعدم الوقوع فيما كان يفعله المشركين.
- للسورة فضل كبير حيث توضح الفرق بين جزاء كلاً من المؤمن وجزاء الكافر يوم القيامة، والفارق الكبير في مصير كلاً منهم.
- كما أن هذه السورة توضح أن من يقع في الذنوب والأخطاء فإن الله رحيم ويغفرها لمن أراد توبة نصوحة من قلب طاهر.
شاهد:فضل سورة مريم
- وهذه السورة تحث على الصبر الذي تحلى به سيدنا أيوب عليه السلام في الصبر على البلاء والمرض والشقاء.
- كما أن من فضل السورة الحكم التي تعلمها للمسلم كالحكمة التي يحث عليها سيدنا داود، وبها نعم كثير محيطة بكل شخص وهذا توضحه الآيات التي تتحدث عن النعيم الذي يتمتع به سيدنا سليمان عليه السلام.
- سورة ص من عظيم فضلها أنها تعلمنا أن الله دائماً بجانب العبد الذي يؤمن بالله عنده يقين بأن خير الأمور التي يختارها له الله، وهذا توضحه الآيات التي تؤكد أن الله لن يتخلى عن النبي محمد صل الله عليه وسلم عند تعذيب أهل قريش له.
- هذه السورة لها فضل على المسلم لأنها تعرض النعيم الذي سيناله المؤمن الموحد بالله، الذي يخشى الله في كل صغيرة وكبيرة يفعلها، وهناك حديث يشير إلي فضل قراءة سورة ص في ليلة الجمعة ولكنه حديث ضعيف.
في نهاية مقال اليوم الذي يتحدث عن فضل سورة ص تم توضيح كل ما يتعلق بهذه السورة من شرح الفضل الخاص بها والجزاء الذي وعد الله به كلاً من العبد المؤمن والكافر.
