فضل سورة النساء وقراءتها

سورة النساء هي رابع سورة في ترتيب المصحف الشريف، وهي من السور المدنية التي نزلت في المدينة المنورة، باستثناء آية واحدة نزلت في مكة، وللسورة أفضال كبيرة على قارئها، يمكننا أن نعرف تفاصيل اكثر عن هذه السورة وعن افضالها في التالي، تابع معنا.
فضل سورة النساء
السورة بها أفضال عظيمة تحل على قارئها، وسوف نذكر فضل السورة من خلال النقاط التالية، تابع معنا.
قالت السيدة عائشة في فضل سورة النساء أن من قرأ هذه السورة فأنه قد تبحر في العلم، ومعها السور السبع الاولى من القرآن، وهذا لأن هذه السور بها العديد والكثير من أحكام الشرع الذي يحتوى عليها القرآن الكريم.
وذكر عن هذه السورة أن عبد الله ابن عباس طلب منه الرسول أن يقرأ عليه آيات من القرآن الكريم، فأخذ يقرأ من سورة النساء حتى بكى الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصل عبد الله إلى الآية التي تقول (وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا﴾.
وسورة النساء كما ذكرنا هي من السور الطويلة في القرآن، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أعطى سورة النساء مكان التوراة.
سورة النساء هي من السور التي دعا الخليفة عمر ابن الخطاب إلى تعلمها، وذلك وفقا لما جاء عن حارثة بن مضر، وهذه السور كانوا الأحزاب والنساء والنور.
قال أبي شيبة عن سورة النساء أن من يقرأها ويتدبر بها فكأنما تعلم الفرائض عن ظهر قلب.
من ضمن الحقوق التي تتضمنها سورة النساء أيضا التالي وهي:
- تحدثت السورة عن حق المرأة في الإرث،كما ورد في السورة أحكام الميراث سواء الخاصة بالنساء أو الرجال.
- ذكر في السورة الكثير من حقوق المرأة مثل حقها في مهرها، وأحكام الزواج.
- ذكر في السور كيفية التعامل في الحياة الزوجية والتعامل مع المشكلات الزوجية وطرق حل هذه المشكلات.
- حرصت السورة على وجوب أخرى الحلال في الرزق و الأموال، وعدم أكل مال الناس بالباطل.
- ذكرت السورة العديد من الأحكام الخاصة بالنسب والمصاهرة.
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا عن فضل سورة النساء، بعد أن تدبرنا بشكل كافي في آيات هذه السورة العظيمة، وذكرنا الدروس المستفادة منها، والفضل الذي يعود على الأشخاص الذين يتدبرون في قراءتها.