ما هو حكم المسح على الجبيرة ؟

حكم المسح على الجبيرة من بين ما قد تناولته المذاهب الأربعة لما لهذا الأمر من أهمية كبيرة تتعلق بأداء الفروض الخاصة بالصلوات الخمس والوضوء،
وفيما يلي أهم ما ذهبت له أحكام الشريعة في هذه المسألة والتي لها ارتباط بالوضوء مع التعريف بمعنى ومفهوم الجبيرة التي على أساسه يكون الحكم الشرعي بجواز المسح من عدمه.
حكم المسح على الجبيرة
نخص بالذكر فيما يلي حكم المسح على الجبيرة كما قد أوضحه الفقهاء بالتفصيل على هذا النحو الآتي:
أباحت الشريعة الإسلامية لكل شخص على أحد أعضائه جبيرة أن يقوم بالمسح عليها، ولا حرج عليه في حال قام بذلك من أجل إتمام الوضوء.
من الممكن إتمام الاغتسال بالمسح على الجبيرة كما أن التيمم مباح أيضًا، وهذا باتفاق المذاهب الأربعة.
تعريف الجبيرة وأصلها
تعرف الجبيرة على أنها ما يتم جبر العظم المكسور به، وتوضع على موضع من مواضع الطاهرة من أجل حاجة صحية وضرورية للإنسان حتى تلتئم العظام،
يذكر أن الجبيرة تطلق أيضًا على موضع لاصقة على مكان جرح في أحد أعضاء الجسم، أو موضوعة بسبب ألم ما في منطقة الظهر، ويقصد به أيضًا الجبس الذي يجبر به الكسر، وعن الحكم الشرعي للمسح عليها أنه جائز في الإسلام.
شاهد:حكم حلق اللحية في المذاهب الأربعة
ما الذي يفعله واضع الجبيرة للتطهر للصلاة ؟
يمكن لواضع الجبيرة أن يقوم باتباع ما يلي في تلك الفقرات القادمة:
- ذكر الفقهاء وأهل العلم بالنسبة لكيفية تطهر ووضوء من يضع الجبيرة بأن يغتسل بشكل صحيح لكل أعضائه السليمة.
- يقوم بعد ذلك بالمسح برفق على موضع الجبيرة بما اتفق عليه جميع العلماء.
- ذكر بعض العلماء أيضًا أنه يجوز للمسلم أن يتيمم إن كان واضعًا لجبيرة ولا حرج إن قام بذلك.
كم عدد مرات المسح على الجبيرة ؟
المسح على موضع الجبيرة من الجائز أن يتم لمرة واحدة وفق ما اتفق أهل العلم والفقهاء من المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية ومذهب الحنابلة، والمسح لا يسن فيه أن يتم تكراره كمسح الرأس، أو المسح على الخفين.
هل مسح الجبيرة مؤقت بزمن معين ؟
يعد مسح المسلم على الجبيرة أمر لا يكون محدد بزمن معين، بل يتم المسح عليها حتى يحصل البرء والتطهر التام وهذا ما تتفق عليه أقوال جميع الأئمة للمذاهب الفقهية الأربعة،
وذلك لكون هناك حاجة ماسة لوجود الجبيرة بسبب ضرر وقع على عضو من أعضاء التطهر يتطلب أن يستمر الجبر حتى الشفاء التام.