ما حكم السلام في الصلاة ؟

ما حكم السلام في الصلاة ؟ . السلام ينطبق في كل صلاة وفي آخر أجزائها، وله صيغتان، الأولى: (الصلاة والسلام على عباد الله الصالحين) والثانية: ((السلام عليكم)) وإضافة ((ورحمة الله وبركاته)) إلى الاحتياط الأول،
ولا ينبغي إعطاء الصيغة الثانية، حتى لو أدت إلى الصيغة الأولى، ويستحسن الجمع بينهما، وسوف نوضح السلام في الصلاة من خلال هذا المقال.
السلام في الصلاة
السلام في الصلاة ركن من أركانها، ولذلك فإن إبرام الصلاة والانفصال عنها لا يكون إلا بالتحية، وقد سعى معظم العلماء إلى تحقيق ذلك، وقد نوى الأئمة الشافعي ومالك وأحمد: أنوي بالأولي الخروج من الصلاة ويحيي الحفظة، وبالتحية الثانية ينوي أن يحيي الحفظة ومن عن يساره، والسلام علي اليمين واليسار للحفظة وهما الملائكة، والسلام على المؤمنين إخوانه إذا كان في جماعة، وإذا كان وحده السلام ينوي الخروج من الصلاة وتحية الحفظة.
صيغ التسليم
- الأفضل للمصلي أن يقول ببساطة ( السلام عليكم ورحمه الله وبركاته) ، فهذه العبارة محفوظة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
كيفية التسليم في الصلاة ؟
وطريقة التحية في آخر الصلاة لا يتفق عليها أهل العلم، وجادل المالكي والشافعي بأن التحية تكون عندما يبدأ المصلي التحية في مواجهة القبلة، ثم يستدير ويكمل التحية، ومن المقولات المشهورة عن الحنابلة أن التحية تبدأ بالالتفاف فذهب فريق آخر منهم ليقول (السلام عليكم) ويواجهون القبلة ويخاطبون الكلمة (ورحمة الله).
مع أن السلام في الصلاة هي السنة و كيفما قام المؤمن بها فإن صلاته صحيحة، والواجب في السلام التحية اليمنى، وهو أكثر ما يقا، ولكن الأصح لقول السلامتان ولو تناقض الجمهور.
أما الالتفات علي اليمين واليسار في التحية حتى يرى خد المصلي فهذه سنة وهي من تعاليم الحنفية والحنابلة والشافعية.
شاهد:ما هي التحيات في الصلاة ؟
ما حكم من يشك في قول (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) فيكررها ؟
لو أن الشك من الشكوك التي لا تعالج مثل الشك بعد الفراغ، فلا يجب عليه أن يكرر بحذر تحية السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، بل يتذكر التحية الأخيرة التي هي مهمة علي أي حال.
ما حكم التسليم في الصلاة ؟
السلام في الصلاة هو إتمامها، وإتمام الصلاة على الجسد والأركان، وقد تم القيام به كعبادة جسدية كما ورد من رسول الله عن الخدمة التي فرضها علينا الله تعالى.
وإنها مسألة مظاهر: أما حقيقة السلام الذي يدخل من باب السلام إلى الملائكة وخدام الله الصالحين، فإن معناه يسمو فوق أسمى وأكرم.
وبهذا السلام نشعر بالسلام في داخلنا وبركة هذا السلام تبقى في قلوبنا، ولا شك أن الملائكة عن يميننا ويسارنا الذين نحييهم يعطوننا السلام، ومن سلام الملائكة ننال السلام والرحمة والطمأنينة التي نجدها في قلوبنا الفرح والعذوبة.