قصص وروايات

الحقيقة قصة باللغة العربية الفصحى

الحقيقة باللغة العربية الفصحى( اللغة الأم) تأتي لكم قصة الرعب والإثارة والتشويق في كل الأحداث التى تدور حولها القصة بقلم/ أميرة حسان.

الحقيقة
الحقيقة

الحقيقة

انهم من حولك يطوفون يعيشون ن يستمتعون كما تستمع فمنزلك هو منزلهم ليلا ، فحياتك هي الوجه الآخر من حياتهم ، فلا تتطفل عليهم ولا تضايقهم حتى لا يضايقونك اترك لهم الليل ويمرحوا بيه واكتفي انت بالنهار .
سأحكي لكم ما حدث حتى لا تقعوا في نفس الخطأ .
أنا أعيش بمفردي بعد وفاة والداي ، أحب كثيراً التصوير في أي مكان ألتقط الصور الكثيرة ، حتى عرض علي بعض الأصدقاء أن أعمل في مهنة التصوير وراق لي الأمر، واجتهدت كثيراً حتى أصبح اسمي يطلب في المناسبات ولاني أخذ مال قليل ..لكن ما حدث بعد ذلك جعلني خائفة من كل شئ.
في يوم الثاني من شهر فبراير إلى حفل لالتقط الصور فهي مهنتي كما قلت سابقاً ..
رفيف: مبارك عليكم
باركتُ للعروسين ومن ثم التقط لهم الكثير والكثير من الصور لانها ستكون ذكري لهم وانتهيت على أن يأخذوا الصور بعد يومين .
الحقيقة في المنزل
وانا اتفحص الصور لفت انتباهي وجود شئ مريب فأضاءت النور وإذا بي خرجت مني صرخة مكتومة مع تراجعِ للخلف ووقعت الصور من يدي.
رفيف: ما هذا كيف يمكن أن يحدث ذلك هذا مستحيل.
ثم اتصلت على صديقتها اروي
رفيف: فلتأتي الآن إلي منزلي
أروى: ماذا هناك ؟وصوتك لما هو خائف هكذا ..؟!
رفيف: ستفهمين كل شئ عند مجيئك .
أروي: حسناً
وصلت اروى منزل رفيف .
أروى: ماذا حدث ؟
رفيف بخوف : انظري
أروي: تبارك الله
رفيف: انظري جيداً هنا، ألا ترين ..؟!
أروي :دققت النظر لا يوجد شئ.
رفيف: كيف هذا.
يوجد في الصورة
“كان يوجد في الصورة العروسين ولكنهم مقتولين .”
رفيف: رأيتي هذا
أروى: لا
رفيف بخوف وحزن : كيف ؟
أروي:اهدئي ماذا ستفعلين
رفيف سأذهب غداً لمقابلتهم واخبارهم بما في الصور.
أروي: سآتي معك ،والآن سأذهب إلي المنزل حتى لا أتاخر .
رفيف: إللي اللقاء
خرجت أروى جلست بمفردي في المنزل، أنظر للصور ..وبينما أنا هكذا سمعت صوت خربشه وأشياء تسقط داخل الغرفة الموجودة بها الكاميرا.
كنت أسير ببطء وحذر حتى وصلت إلي الباب فتحته بحذر ورأيت شيئاً يدخل الكاميرا دخان أسود اللون.
رفيف: ظننت أنني أتخيل ، وذهبت لأخلد للنوم
في الصباح
اتصلت ب أروى وذهبت إلى منزل الموجودين بالصور وهنا كانت الفاجعة الكبرى ..لقد ماتوا بنفس الطريقة التي رأيتهم بها.
أروي: يجب علينا العودة إلى المنزل وحالاً .
رفيف: اكتفت بتحريك رأسها.
  عدنا إلى المنزل ولا أستطيع التحدث
أروي :رفيف إهدائي قليلاً
رفيف :لكن لماذا..؟!
أروي: كل شئ على ما يرام إنها صدفة لا أكثر
وبعد فترة هدأت وقلت لها أن تعود إلي منزلها وبالفعل ذهبت وبقيت في المنزل بمفردي .
قلت أن هذا مجرد صدفة وجاءني اتصال لألتقط صور لمجموعة من الأصدقاء وبالفعل وافقت فهذا رزقي واحصل منه على المال .
رفيف: من أنت في الحقيقة
-أنا من سيقتل الجميع من شاهدتي كل ما يحدث ولم تقولي شيئاً.
رفيف بخوف: ا ا لا اعرفك.
-تقدم منها وأظهر عن ما بيده إنها آلة حادة كبيرة واقترب منها وكاد يقتلها لكنها صرخت تراجعت للخلف .
استيقظت من الحلم وجدت نفسها على السرير في غرفتها تنفست الصعداء ،ولكن بعض من شعرها بجوارها نظرت بصدمة وآفاقها صوت الموبايل .. أجابت علي المتصل ونزلت سريعاً لأنها تأخرت عن الموعد استعدت وقفت أمام المرآة وجدت مكتوب “لن أرحم أحد” خافت كثيراً والتقطت الكاميرا وذهبت مسرعه.
رفيف: اسفة علي التاخير .
-انا ندي وهؤلاء اصدقائي.
رفيف: تشرفت بكم، فلنبدأ
التقطت لهم بعض الصور ولكن عندما التقطت صورة منفردة ل غادة وجدت وجهها بيه حروق كثيرة..كنت خائفة جداً.
رفيف: انتهيت يا فتيات .
ندى: شكراً لكِ
رفيف: هذا عملي.
رفيف: غادة هل يمكنني التحدث معكِ ..؟!
غادة: بالطبع
رفيف: انظري إلي صورتك
غادة: عملك رائع، ما المشكلة؟!
رفيف: وجهك!
غادة : ما به!
رفيف: ألا ترين شيئاً مختلفاً !؟
غادة: لا ماذا حدث.
رفيف: لا شئ، اعتني بنفسك الفترة القادمة.
غادة: حسناً شكراً لكِ
غادرت غادة وعدت إلى المنزل في الحقيقة.
ركضت مسرعة لكي اجهز الصور وجئت إلي صورة غادة التي أنتظرها وجدتها كما هي لم يحدث شئ سوي أنها جسدها عليه حروق كثيرة.
اتصلت عليها فوراً لكنها لم تجيب، فخفت كثيراً و تحدثت مع ندي التي بدورها ذهبت إليها وهنا كانت الصدمة الثانية التي وصلتني لقد وجدوا جثتها محرقة آثار إصابتها بماس كهربائي.
رفيف: لما يحدث كل هذا معي أروي؟!
أروي: لا أعلم ، ماذا يوجد في الكاميرا ولماذا أنتِ تشاهدين هذا انتِ فقط ..؟!
رفيف بصرخة : لا أعلم !
أروي: استرخي قليلاً.
رفيف: اخذت الكاميرا وظلت تعبث بها ولكن لا يوجد بها عطل.
أروي: يبدو انكِ لستِ بخير سوف أبيت معكِ الليلة .
رفيف وافقت لانها تحتاج ذلك
أروى: لترتاحي قليلاً
رفيف دخلت الغرفة لتستريح وبعد فترة قليلة أروي سمعت صوت يتحدث، دخلت غرفة رفيف وجدتها واقفة وتتحدث بكلمات غير مفهومة
أروي: مع من تتحدثين
لم ترد رفيف
أروي: وضعت يدها على كتف رفيف :لم لا تجيبيني؟!
لكن رفيف صرخت ثم وقعت علي الارض
أروى بخوف: رفيف رفيف استيقظي
أفاقت رفيف
أروى: حمد الله على سلامتك
رفيف: ماذا حدث
وجدتك تتحدثين مع شخص بكلمات لم استطع تفسيرها ،وناديت عليكِ لكنكِ لم تجيبي وفجأة فقدتِ الوعي.
رفيف: لا أتذكر شيئاً غير أنِ كنت نايمة واستيقظت ورأيتك امامي.
أروي: المهم أنكِ بخير .. اخلدي للنوم مرة
رفيف بتعب: حسناً
لم يحدث شئ أخر في هذا اليوم لكن لم أكن أعرف أن هذا هدوء ما يسبق العاصفة.
في الصباح عادت أروي إلى المنزل ، ولم أذهب إلى الجامعة اليوم ومكثت في المنزل ،دخلت الحمام لأغسل وجهي ورفعت وجهي رأيت خيال أسود يقف خلفى فنظرت لم أجد شئ وعندما نظرت للمرأة وجدت مكتوب “الحقيقة “
فخرجت مسرعة إلي خارجة وجلست في الصالة وجلست القرفصاء وإذا بصوت الهاتف يرن فخفت ومن ثم ردت علي المتصل .. كان هذا رجل يريدني لعمل جديد
وافقت لأن هذا سيريحني قليلاً.
كان العمل سأصور حفلة رجل أعمال.
جهزت كل شئ وعند تمام الساعة السادسة مساءاً ..خرجت من المنزل ووصلت إلى هناك وقمت بعملي ولم يحدث شئ فحمدت ربي، وقلت إنها مجرد صدف.
إنتهت الحفلة وعدت المنزل وأكلت ما كان موجود ثم ذهبت لأنام وغداً سأعمل على الصور الجديدة .
رفيف: من أنت.
شاهد: سفينة في عرض البحر

قصة الحقيقة

-اريد الحقيقة
رفيف: الحقيقة ماذا؟
-ابحثي عن الحقيقة أمامك الحل واختفى.
استيقظت رفيف غسلت وجهها وفتح التلفاز وإذا بها الأخبار تذيع مقتل رجل الأعمال بعد إنتهاء حفلته؟! ركضت رفيف إلى الكاميرا نظرت إلى الصور وجدت أن صاحب هذه الحفلة مات مقتولاً بقطع رقبته؟
رفيف: تذكرت الحلم حقيقة عن أي حقيقة يتحدث وبينما هي شاردة سمعت صوتاً يناديها قادماً من الاسفل.
صوت خافت رفيف رفيف
رفيف: من هنا؟
نزلت ببطء وحذر وهي تسير وراء الصوت حتى وصلت إلي غرفة مقفلة لم تفتحها من قبل ..الباب موصد بإحكام لكنها استطاعت كسر القفل ودخلت التراب في كل مكان وبيوت عنكبوت أضاءت النور وإذا بها ترى شخص يركض من جانبها يذهب إلي صندوق ليوقعه ويختفي ..!
رفيف بخوف: من أنت واقترب من الصندوق وفتحته ووجدت بداخله ..اقترب من الصندوق وفتحته ووجدت بداخله .. صور قديمة يغطيها التراب وبعض الرسائل التي ذبل ورقها وأصبح لونه أصفر وهنا كانت الدهشة..!؟
 رفيف بصدمة وتعجب :إ إ نه هو متأكدة من ذلك.
لقد رأت رفيف صورة لرجل الأعمال المشهور الذي مات مقتولاً ولكنه كان يبدو أصغر سناً ،لكن كيف ولماذا؟!
وهنا قررت رفيف معرفة لماذا يحدث كل هذا هناك لغز يجب أن تبحث عنه .
تفقدت رفيف باقي الصور وفتحت الرسائل وإذا بها توصلت إلى بداية اللغز ..ثم تمعنت النظر إلى صورة في يدها كان بها رجل وامرأة وطفل ،أسرة صغيرة على ملامحها علامات الرضا يبدو أن هذا الرجل صاحب هذا المنزل لأن رفيف انتقلت إلي هذا المنزل بعد وفاة والديها وبينما هي تجلس وتتفقد الصندوق شعرت ببرودة تسري في أنحاء جسدها والإضاءة تضئ وتطفئ الباب يفتح بقوة وإذا بهالة سوداء كبيرة تركض مسرعة بإتجاه رفيف أوقعتها أرضاً وحدثت رياح في الغرفة بعثرت الورق والصور ورفيف تجلس خائفة تبكي علي ما يحدث معها وإذا بورقة تلتصق في وجهها وصوت يقول الحقيقة أريد الحرية الحقيقة ابحثي عنها ثم صرخت رفيف ووضعت يديها على أذنيها وهي تصرخ.
رفيف: كفي توقف ..!
وإذا بكل شئ حولها يختفي وعادت الإضاءة مرة أخري ثابتة ونظرت إلي الورقة التي بيديها إنها مقتصة من إحدي الجرائد ..؟!
رفيف بحزن :ياالله !
الورقة كانت بها صورة العائلة التي شاهدتها منذ قليل ،وكُتب فوقها “تم قتل عائلة الدكتور سعيد الشناوى فى منزلهِ بطرق وحشية وبشعة في الساعة الحادية عشر مساءاً “.
قرأت رفيف هذا ولم تتحمل أكثر حملت الصندوق وركضت إلى غرفتها وهي حزينة وتبكي بشدة وخائفة أيضاً لأن هذا المنزل بهِ أرواح محبوسة.
رفيف ببكاء : لهذا السبب لم يكن يجلس بهِ أحد والمبلغ الذي دفعته قليل ..إني مغفلة لمَ لم ألاحظ هذا من قبل وفي تلك اللحظة قطع التيار الكهربي وخرج ضوء من الكاميرا تدل على التقاطها لصورة ،وهناك ضوضاء وصوت طلقات نار وصراخ عالي ورفيف ترتجف من الخوف أصوات خطوات قادمة .. وإذا بها رفيف اقتربت ببطء وحذر شديد وفي اللحظة التي حملت فيها الكاميرا وسمعت صوت طلقة نارية تعبر بجوار أذنيها ثم صرخت بصوت عالي وفجأة أصبحت ساكنة لا تنطق سوى عيناها يظهر فيها الخوف الشديد .
رفيف وهي تحاول أن تخرج الكلمات من فمها: ..أنا لا أتوهم أليس كذلك .. لكن كيف؟
عندما نظرت إلى الكاميرا وجدت كيفية قتل هذه العائلة من خلال الصور التي تعرضها الكاميرا.
رفيف: طرق القتل نفسها التي التقطتها الكاميرا لأشخاص الذين قتلوا..!
رفيف بحزن: لماذا فعلوا هذا؟
أمسكت الورق وقرأت ما بهِ وعلمت أن سبب القتل الحب والمال والحقد.
رفيف: لكن ما ذنب غادة لماذا قتلت؟!
اتصلت على صديقتها وقالت لها أن تأتي حالاً..وبعد مرور نص ساعة وصلت أروي إلي منزل رفيف ومن ثم دخلت.
أروى :ماذا حدث؟!
رفيف :انظري كل هذه الأوراق “وبدأت تقص عليها ما حدث “
اروى: إنه لشئ محير ..لكن كيف نعرف ما هي العلاقة بين غادة واحمد واخو القتيل؟!
رفيف :لا أعلم حقاً!؟
وبينما اروي تقبل في الصندوق صورة تجمع بين سعيد الشناوي وزوجته و محمد أيام الجامعة ومحمد ينظر لزوجة أخيه يبدوا انه كان يحبها ولكن سعيد من فاز بها.
اروى : الآن عرفت لماذا قتل محمد سعيد بدافع الحب .
رفيف وهي تنظر بمذكرات في يديها :والمال أيضاً.
اروى:كيف ؟
رفيف: لأن سعيد بن أحمد الشناوي الحقيقي أما محمد كان ابن غير شرعي وكان والدهم يحب سعيد جداً مما سبب تولد الكره في قلب محمد منذ الصغر.
اروى :وعندما كبر في العمر وأحب فتاة يبدو أنها اختارت سعيد وقرر الانتقام ..لكن مهلاً لماذا لم يقتلهم غير بعد كل هذه السنوات.
رفيف: هناك جزء مفقود؟
اروي: وما ذنب غادة واحمد الذي مات في ليلة زفافة؟
رفيف: سأتصل بندي واعلم منها اسم غادة بالكامل.
وبالفعل حدثت رفيف ندي وعلمت منها اسم غادة وبعض المعلومات.
اروي: ما اسمها؟
رفيف: غادة محمود متولي!
اروى :وما علاقتها ب سعيد الشناوي؟
رفيف بتعجب :لا اعلم ولكن والدها توفي بعد مقتل سعيد بأربعة أيام؟
اروى :هل هذا يعني انه قتل هو الآخر؟
رفيف : لا مات طبيعياً هذا ما علمته من ندى.
أمسكت رفيف الجهاز اللوحي الخاص بها ثم بحثت عن اسم سعيد الشناوي.
أروى: ماذا وجدتي؟
رفيف: كل ما نعلمه وبينما هي تقلب وإذا بها تشاهد صورة تجمع بين شركاء سعيد في العمل وضغطت عليها وهنا كانت الصدمة ..!
أروى: ماذا حدث ؟!
رفيف بصدمة: إنه محمود متولي وأحمد السيد كانوا شريكين لسعيد في العمل .
اروي: هذا يعني انه انتقم منه ومن ابنته ..من أحمد أيضا؟
رفيف: يبدوا انه لم يقتل محمود بل انتقم من ابنته ..وهذا يدل ان محمود كان شريك في جريمة القتل هو وأحمد أيضاً ،لكن لماذا قتل زوجته هي الأخرى الانتقام من أحمد فقط وليست زوجته.
اروى: أصبح الأمر أكثر تعقيداً ..ما شأن زوجة أحمد وكيف قتلوه ولماذا.
وبينما هم يتحدثون إذا بالكاميرا تصدر ضوئاً عالياً ويخرج منها دخان أسود ويختفي!
نظروا الفتيات لبعضهم البعض بخوف شديد.
رفيف: هل شاهدتي ذلك ؟
اروى بخوف :اجل.
اقتربت رفيف من الكاميرا بحذر ثم التقطتها ونظرت عليها جيداً وجدتها كما هي ..لكن مهلاً هناك صورة؟
أروى :ماذا هناك؟
رفيف: الآن علمت سبب مقتل سعيد هو أن أحمد ومحمود وسعيد كانت هناك مشكلة اتحدوا فيها أحمد ومحمود وقتلوا سعيد.
اروى نظرت في الساعة وجدت الوقت قد تأخر: يجب أن أذهب الآن سأتي غداً لمعرفة كل شئ.
رفيف: حسناً ..اللي اللقاء .
ذهبت اروي وتركت رفيف كل شئ وجلست لتستريح قليلاً .
سمعت صوتاً بالأسفل نزلت لتعرف من أين يأتي ..
رفيف بصدمة: ماذا يحدث ..لم يجيبها أحداً وظلت تتابع ما يحدث ومكان ما يقفوا وتذهب ورائهم واستمروا في المشاجرة وبعد فترة توقفوا هناك من طرق الباب كانت زوجته وابنه وهنا ارتفع صوت سعيد عالياً بأنه سيبلغ الشرطة وامسك الهاتف وكاد ان يرن ..لكن هناك امرأة أمسكت ابن سعيد وقالت له إياك أن تفعل ذلك ستودع ابنك ..سعيد لم يهتم كيف لإمرأة لا تحمل شيئاً في يديها بأن تقتل طفلاً وهنا هجم محمود علي سعيد وربط حول عنقه سلسلة يخنقه كادت أن تصرخ زوجة سعيد لكن طعنها أحمد عدة طعنات ووقعت علي الأرض وفارقت روحها الحياة وفي هذه اللحظة دخل محمد الشناوي المنزل وشاهد كل ذلك ولكن سعيد حاول الهروب فقد أوقع محمود علي الأرض ..لكن اخترقت رصاصة رأس ابن سعيد وأدار رأسه وهو يبكي على زوجته وابنه وهنا امسكة محمود من رأسه وربط حول عنقه سلسلة وكاد يخنقه لكن محمد اشار له بأن يتوقف واقترب منه ظل يضربه حتى خارت قوى سعيد ومحمد يقول له عن مدى كره منذ الصغر وهنا رأي سكيناً على الطاولة حملها سريعاً وقطع رأس سعيد ..ونظفوا ملابسهم وأخذوا الجثث وأشعلوا فيها النيران في القبو،لكن هناك شخص لم يظهر وجهه وسعيد كان يطلب منه الاستغاثة لكنه لم يجيبه ..!
صرخت رفيف عالياً وهنا استيقظت وأخذت تتنفس بصعوبة بالغة وصوت تنفسها يسمع.
رفيف: عرفت الحقيقة ..لكن من هذا الشخص؟
اتصلت رفيف باروي وحدثتها رفيف بكل شئ .
أروى:من هو هذا الشخص؟
رفيف: لا اعلم؟!
اروى: ابحثي في الصور مرة اخري وانظري من هم الأشخاص الموجودين بجواره؟!
رفيف ظلت تقلب في الصورة وهنا شهقت عالياً.
اروى بخوف: رفيف ماذا حدث؟ رفيف؟
رفيف ببكاء : ا ا الشخص المجهول إنه أبي..!
انتهت قصة الحقيقة نتمني أن تنال إعجابكم زوارنا الكرام.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!