أين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

هو قدوة للمسلمين أجمعين، خاتم الانبياء والرسل، عانى الويلات في دفاعه على حقيقة أن الله واحد أحد وأن التماثيل لا تملك للناس لا ضرا ولا نفعا،
ترعرع يتيما ووحيدا، إتصف بمكارم الأخلاق، هو محمد إبن عبد الله إبن المطلب رسولنا الكريم، في هذا المقال سنتحدث عن يوم ولادته ويوم وفاته، لذا إبقوا معي حتى نهاية، وصلو عليه وسلموا تسليما.
أين ولد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ولد الرسول عليه الصلاة والسلام في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ابريل ربيع الأول.
وبالضبط ولد النبي عليه الصلاة والسلام بمكة المكرمة في شعب أبي طالب، ويسمى أيضا بشعب أبي هاشم .
كان الجميع سعيد بميلاد أفضل الانبياء والرسل، أدخله جده عند ولادته للكعبة المكرمة، وقرر أن يسميه محمدا، بالرغم من أن هذا الإسم لم يكن رائجا عند العرب، لم تكن ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم طبيعية ابدا بل صاحبتها الكثير من المعجزات سنذكر بعضا منها.
ولادة غير عادية:
اولا خُروج نورمن فرج أمه.
ثانيا سقوط أربع عشرة شُرفةً من قصْر كِسرى.
كذلك انطفاء النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت الكنائس الواقعة حول بُحيرة ساوة.
عاش قوم الرسول صلى الله عليه وسلم في ظلام الشرك لسنين عديدة، عبد فيها الناس الأوثان والأصنام، ترعرع الرسول صلى الله عليه وسلم بين قومه وحيدا وغريبا، كان دائما يتسائل، عن حقيقة خلق هذا الكون، كان يهرب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى غار حراء كان هناك يجد راحته، يتأمل خلق الله تعالى، وكان في قرارة نفسه يعلم أن خالق هذا الكون هو الله وحده لا شريك له.
كبر الرسول صلى الله عليه في أحسن الأحوال وكانت تحوم حوله العديد من الإشارات التي تأكد بأنه شخص غير عادي أبدا.
كان محمد عليه السلام، الصادق الأمين.
يعمل بجد وكسب إحترام الجميع، عمل كراعي الغنم ثم تطور ليصبح تاجرا ناجحا بسرعة فخصاله الحميدة ساهمت في نجاحه بشكل مباشر.
شاهد:هل صام الرسول التسع من ذي الحجة ؟
كان للرسول صلى الله عليه وسلم صديقا هو أبو بكر الصديق، كبر الرسول حتى بشر بالنبوة وإنطلق في الدعوة السرية والجهرية مرفوقا بعائلته وزوجاته رضي الله عنهم جميعا.
عانى الرسول صلى الله عليه وسلم من معاملة قريش القاسية، وصفوه بالأحمق والساحر والشاعر، ضربوه وشتموه لكنه صبر على إذايتهم.
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم أين كانت ؟
لم تكن وفاة أعظم الخلق عادية أبدا،بعد أن هاجر عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة.
قضى فيها آخر سنوات حياته، أي أنه لم يعد للسكن في مكة، بل بقي في المدينة المنورة .
بنى فيها بيوته، وعاش مع زوجاته فيها، حتى توفاه الله سبحانه وتعالى.
فوفاته عليه الصلاة والسلام كانت في المدينة، وتحديدا مات في بيت عائشة رضي الله عنها بعد أن طلب إذن زوجته.
سميت آخر خطبة للرسول صلى الله عليه وسلم بخطبة الوداع، أوصى المسلمين بوصايا عديدة، وصايا لا يزال هناك من يعمل بها إلى اليوم.
لم يتقبل أحد موت الرسول صلى الله عليه وسلم.
بكى عليه الصحابة بحزن شديد، مات الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يردد، اللهم خفف سكرات الموت عن أمتي .
الكل يقول نفسي لكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال وسيقول أمتي، فلنصلي عليه.