الحيوانات
أين تعيش الزرافة ؟ وأهم خصائصها

أين تعيش الزرافة؟ تعيش الزرافة في مختلف المناطق من قارة أفريقيا, وفي مناطق السافانا، والغابات المفتوحة والشبه قاحلة، والتي تتميز بوجود أشجار وشُجيرات يمكن أن تقتات عليها.
إضافة للأراضي المليئة بالأعشاب، وتتواجد في كل من بلدان النيجر، وكينيا, وزيمبابوي، وتشاد، و زامبيا, والكاميرون، وأنجولا، وجنوب أفريقيا, وتنزانيا، وناميبيا، و أوغندا, وبوتسوانا.

أين تعيش الزرافة ؟
- لقد تمكنت الزرافة من التكيف سلوكيًا عبر أجيالها المتعاقبة، وانتقلت هذه التكيفات بشكل طبيعي عبر جيناتها، وكان هذا التكيف الحاصل قد تطور نتيجة المتطلبات البيئية، إضافة للخصائص الفيزيائية للزرافة، وتشمل هذه التكيفات.
- شرب الماء.
- يعتبر شرب الزرافة للماء من أكبر الأخطار التي تحوق بها، بسبب قيامها بالإنحناء أثناء الشرب مما يجعل منها فريسة سهلة للأسود والضباع والتماسيح.
- وذلك بسبب أعناقها الطويلة، والتي لا تستطيع بسببها رؤية الأشياء التي تدور حولها أثناء انحنائها، كما يسهل اصطيادها بسهولة من قِبل الصيادين.
- وقد استطاعت الزرافة التكيف سلوكيًا على هذا الوضع، وكانت تبتلع الماء بسرعة كبيرة دون أن يسبب ذلك لها أي اختناق، وتكون قد تمكنت في غضون دقائق قليلة من ابتلاع ما يقارب 10جالونات من الماء.
- واستطاعت التكيف على بقائها مدة طويلة دون شعورها بالعطش، وتقوم في كل صبح من شرب ماء الندى، وعلى كل ما تجده من ماء ساكن على أوراق الأشجار لبقائها على قيد الحياة.
- النوم.
- يعتبر النوم من أشكال التحديات الكبيرة لفصيلة الزرافات، وما تعانيه بسبب طولها ووزنها الثقيل، فنهوضها السريع وهروبها من الحيوانات المفترسة, صعبًا جدا في حال كانت مستلقية.
- وقد استطاعت الزرافة أن تتكيف سلوكيا عند النوم، وتمكنت من النوم وهي في حالة الوقوف، ولمدة لاين دقيقة فقط في اليوم، تقوم بتقسيمها على عدة فترات, وتكون مدة كل فترة هي خمس دقائق فقط، وتقوم زرافة أخرى بمراقبة الأخطار التي من المحتمل حدوثها خلال أوقات النوم للزرافات الأخرى.
عادات الأكل للزرافات في أيام الخصب
- الغذاء الرئيسي للزرافات هو اعتمادها على الأعشاب والشجيرات الصغيرة وأوراق الأشجار الأخرى، فمعظم أوقاتها تقضيها في الطعام, وقد تبقى أكثر من 18 ساعة يوميًا وهي تتغذى.
- وفي أيام الجفاف فيمكن أن تبقى الزرافات بلا طعام لفترة طويلة, وتعتمد في غذائها على ما تخزنه من طعام في غرفة خاصة من معدتها، حيث أن معدتها تحتوي على أربع غرف.
- وقد اعتمدت الزرافات على نظام غذائي خاص، وبدأت بأكل أوراق شجرة الأكاسيا التي تتمييز بأشواكها الحادة، والتي تتجنبها الحيوانات العاشبة لكرة أشواكها، حيث يعمل لعاب الزرافات على تغليف وحماية فمها من الأشواك،
- كما يساعدها على هضم كافة أوراق الأشجار والأشواك.
- كما يساعدها لسانها الطويل في الوصول من بين الأشواك إلى الأوراق.
شاهد: معلومات غريبة عن الإبل
شاهد: أسباب تعرض الحيوانات للإنقراض

التكيف الإجتماعي للزرافة
تعتبر الزرافات من الحيوانات الذكية والهادئة, وذات بصر ممتاز، ويساعدها ذكاؤها في سرعتها بالتكيف السلوكي، فهي تستجيب بسرعة كبيرة للمحفزات التي تأتيها من الخارج.
المخاطر التي تهدد الزرافة
هناك بعض المخاطر التي تشكل تهديدًا للزرافة كما يلي:
الصيد
- يقوم الصيادون باصطياد الزرافات لأجل لحومها وجلودها، وبعض الأجزاء من جسمها، فقد كانت ذيول الزرافات تستخدم أساور للحظ، ومضارب للذباب، وقد ساهم الصيد الجائر والإتجار في انخفاض أعدادها.
- فقدان الموائل.
- تسبب تقلص الموائل البرية بنقصان أعداد الزرافات، و قد أصبح عدد قطيع الزرافات يتكون فقط من 6 زرافات.
فقدان الغذاء. - ازدياد العمران والبناء، وكثرة الطرق، أدى لانخفاض أعداد كبيرة من أشجار الأكاسيا، والتي تعتبر مصدرا رئيسيا لغذاء الزرافات.
طعام الزرافة
- الزرافة هي من الحيوانات التي تعتمد في طعامها على أكل الأعشاب، والنّباتات الخشبية والكيفة، ومعظم وقتها تقضيه في الأكل, فهي تتناول 45 كغ من الطعام يوميا، وأغلبها أوراق وبراعم الأشجار والشجيرات.
- والأكاسيا هي من أفضل لطعام للزرافة، حيث تعتمد على طولها، وطول لسانها للوصول لرؤوس الأشجار التي لا تتمكن الحيوانات الأخرى من الوصول إليها.
خصائص الزرافة
- الزرافة من أطول الحيوانات الثديية البرية، ساقاها ورقبتها طويلين جدا, ورأساً مثلث الشكل وفي أعلاه يتواجد قرنان يغطيهما الشعر.
- يتراوح طول الزرافة بين 4.27م, و5.79م، وزنها يتراوح بين 795.5 كغ, و1273 كغ، يغطي جسمها جلد ذو بقع سوداء وبنية اللون، يفصل بينهما لون بني فاتح.
- طريقة مشي الزرافة فريدة, عندما تريد التحرك تقوم بتحريك ساقيها على جانب واحد فقط من جسمها، ثم تقوم بتحريك ساقي الجانب الآخر من الجسم، وتصل سرعتها إلى 55 كم/الساعة.
- لا يمكن لرقبة الزرافة من الوصول للأرض وهي واقفة, فتضطر لفرد رجليها الأماميتين، أو الركوع لتصل الأرض وتتمكن من شرب الماء.