اسلاميات
أهمية الدعوة إلى الله

أهمية الدعوة إلى الله كبيرة، حيث تحمل الدعوة الكثير من المعاني في اللغة ويعنى بها الدعاء لله سبحانه وتعالى وعبادة الخالق من خلال الضبط للسلوك الإنساني والتوزيع للحقوق والواجبات.
والنشر للإسلام والتبليغ به للناس والحس على الدخول بالإسلام والإلتزام بكافة أحكامه وتطبيق منهج الله سبحانه وتعالى في الأرض، كما جاء بالقران الكريم وبألسنه النبوية.
أهمية الدعوة إلى الله
أمرنا الله عز وجل بالدعوة إليه بكل وقت وبكل مكان، حيث أن دين الإسلام دين طالب باتباعه ويحرص على أن نعلم البشرية من خلال تبليغهم لرسالة الله الخالدة دون التفريق بينهم بالجنس والعرق واللون وغيره
ومن أهمية الدعوة إلى الله ما يلي:
- النشر للإسلام والتبليغ بالدين والعبادة لله تعالى والدعوة له.
- هداية الناس وتعليمهم لأمور دينهم ومعرفتهم الحرام من الحلال ويتبينون الحدود لله عز وجل التي حددها لنا.
- الاستقامة لحياة الناس ومعاملتهم كعقد شراء والبيع.
- الاستقامة الاجتماعية والأسرية لحياة الناس والنشأة بين عقود ناجحة وزواج صحيح مثمر.
- السمو لأخلاق الناس وقلة أذيتهم لبعضهم والاصغان فيما بينهم.
- التحقيق لسعادة الداعيين والمدعوين بالأخرة والدنيا.
- صون العرض وحفظ المال وعصم الدماء ونتيجة إلي هذا انقطاع لكافة أسباب الشرور وانتشار الطمأنينة.
شاهد:علي من تجب الزكاة
صفات الداعية لله
لتنجح الدعوة هناك بعض الصفات للداعي بها لابد من توافرها ومنها ما يلي:
- الإخلاص لله عز وجل بالدعوة فالله يعطي المعونة للإنسان المخلص ويجعل قلوب الناس تجتمع عليه وتتقبله ويكون مفتاح لقبول عمله عند الله وعند الناس.
- يتوجب أن يكون صاحب بصيرة وأن يكون مبتصر لما يريد أن يدعو به ويعلم الحرام من الحلال وأحكام الشريعة وان يدعو الناس لها وأن يكون متبصرا بأحوالهم ويعمل على دعوتهم لله عز وجل وبصير بكيفية قيامه بالدعوة لهم وحسن انتقاء أساليبه والوسائل لرغبة الناس للاستجابة لما يدعو به.
- أن يكون حكيم بدعوته ويختار الوقت والمكان المناسب والشخص المناسب.
- الرفق واللين مع الناس وان لا يكون داعية ظالم غليظ مع من حوله حتى لا ينفرهم ويصدهم عن الاستجابة للدعوة.
- أن يكون أمين وصادق وملتزم ويراقب الله بكافة أقواله وأفعاله ولا يقول إلا ما يرضى الله سبحانه وتعالى.
- أن يكون متسامح ومتواضع فالتواضع دائما يقرب الداعي لنفوس المدعوين ويحببهم به والتسامح يساعده على التجاوز لأخطائهم وزلاتهم.
- التفاعل مع الواقع وعدم الانعزال عنه ليتمكن من الشعور بالمدعوين وينطلق بدعوتهم ليتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم.
- أن يكون قدوة صالحة وحسنة فيما يدعو الناس إليه بالنية والعمل والقول.