احاسيس والمشاعر

أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء

أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء حوار الآباء مع الأبناء هو جزء لا يتجزء من التعليم الذي يجب على كل شخص أن يتعلمه، ليشعر بأهميته وحب الأهل والمجتمع له. يجب مساعدة الأبناء لكي يفهمون كل ما يدور حولهم.

وكي لا يشعروا بالضيق من عدم معرفتهم لذلك. يجب المواظبة إلى التحدث إليهم ، كي لا يتعرضوا لمشكلة التوحد، أو صعوبة تواصلهم لاحقا مع من حولهم . الحوار الدائم مع الأبناء هو يعرفهم على مايدور في العالم الخارجي حولهم ، ويأسس اللغة السليمة لديهم.

أهمية الحوار الهادف بين الآباء والأبناء

تلعب الأمهات والآباء أدوارا مختلفة في تنمية الطفل.

والأم في نظر أبنائها هي مصدر الأمان الذي يلوذ إليه أبناؤها في أي وقت .

ويذكر أن الأبناء يلجأون إلى تقليد الآباء في أغلب الأمور حتى بالكلام.

يجب على الوالدين القيام بقضاء أوقات طويلة مع أبنائهم.

والإنخراط معهم في أنشطة لتعزيز الحوار معهم.

والتغلب على الخجل لديهم في الكلام.

ويجب على الآباء أن يكون لهم دورا رئيسيا في تطوير النمو الإجتماعي والعاطفي لدى أطفالهم.

فيتعلم الطفل من خلال الحوار كيفيهة التعبير عن عواطفه وبث مكونات صدره والتحكم بها.

وتطوير مهاراته وتقوية علاقته مع أسرته وزيادة الثقة بينهم.

اهم مبادئ التواصل السليم بين الآباء وأبنائهم

يجب إيصال رسالة للإبن من قبل الوالدين.

بأن لديهم اهتمام واستعداد للحوار مع الأبناء وفي أي وقت كان.

القيام بإغلاق التلفزيون أو أي عمل يمكن أن لا يجعل الوالدين متواصلين مع أبنائهم ، عندما يرغب الأبناء بالحديث مع آبائهم.

عدم إجراء أي مكالمة هاتفية من قبل الوالدين، عندما يريد أبناؤهم أن يتحدثوا إليهم في أشياء مهمة.

يجب على الآباء أن يكونوا بالمستوى الذي يمكن لأبنائهم أن بتحدثوا معهم لبكونوا أكثر فاعلية في الحوار معهم.

تجنب حوار الأبناء مع الآباء عندما يكون أحدهما أو كلاهما في حالة غاضب.

لأن ذلك سينعكس سلبا عليه.

الإستماع بعناية للطفل، وعدم مقاطعته أثناء إثارة قصته.

والتعامل معه كما لو أنه صديق.

إذا كان لدى أحد الوالدين معرفة بموقف أو حدث معين.

فيجب مواجهة الطفل به.

تجنب استخدام ألفاظ وكلمات غير لائقة أمام الطفل الصغير .

فكلها ستمنع الطفل عن الكلام مرة أخرى.

تعزيز الطفل أثناء الكلام، للحفاظ على تواصل جيد وهادف معه.

شاهد: أسباب تعرض الحيوانات للإنقراض

أنواع العلاقات بين الآباء والأبناء

يمكن تصنيف العلاقات بينهما على النحو الآتي:

العلاقة الآمنة.

وهي أقوى أنواع العلاقات.

بحيث يشعر الإبن أنه يعتمد على والديه، ويعلم بأنهم جاهزون دائما لدعمه عند الحاجة.

العلاقة التجنبية.

وهي من العلاقات غير الآمنة، لعلم الطفل المسبق بأنه لن يحصل على الأمان عند اللجوء لأحد والديه أو كلاهما، مما يجعله بتعلم الإعتماد على نفسه.

العلاقة المتناقضة.

وهي صورة من العلاقات غير الآمنة، وفي هذه العلاقة يعلم الطفل أنه يتم تلبية حاجاته بالشكل الصحيح أحيانا.

ولا يتم ذلك في أحيان أخرى.

العلاقة غير المنظمة.

وهي علاقة لا يستطيع الإبن التنبؤ بأفعال والديه.

بعض الأمور التي يجب أن يراعيها الآباء في علاقتهم مع الأبناء

لتتوفر علاقة جيدة بين الآباء والأبناء يجب توفر عدة أمور.

منها توفير الأمان اللازم للطفل وإشعاره بالدفء والحنان.

تنظيم العاطفة.

يلعب دورا كبيرا في تطور العلاقة الصحية بين الآباء والأبناء.

التناغم.

ويمثل التفاهم والتفاعل المتبادل بين الأبناء والآباء.

وهو عامل مهم في العلاقة حيث يسبب أي اختلاف أو تنافر.

اضطرابا وقلقا لكل من الآباء والأبناء.

تجنب التعامل بعدوانية مع الطفل.

حيث أن عداء أحد الوالدين أو كلاهما .

يؤثر على سلوك الطفل وطريقة تعامله.

المحافظة على علاقة هادئة مع الأبناؤ بعيدة عن الضغوطات والتوتر الذين يمران على كلا الوالدين في الحياة اليومية.

نصائح حول الحوار الناجح بين الآباء والأبناء

يمكن استخدام بعض التوصيات لخلق حوار بناء بين الآباء والأبناء.

والإنفتاح مع الأبناء أكثر.

من هذه التوصيات.

الإنتقاد بعناية ورفق ولطف، وبشكل مدروس عند التحدث مع الطفل عن مشكلة ما.

يجب على الآباء إخبار أبنائهم بداية عن الحل الصحيح لأي مشكة،
قبل البدء بالحديث عن الأخطاء.

تخصيص عشر دقائق قبل النوم للحديث حول اهتمامات الأبناء المختلفة ومشاركة قصصهم.

منح الأبناء الوقت الكافي عند الحديث عن أي مشكلة.

وعدم الإلحاح للحصول على رد منهم بذات اللحظة.

التحدث بحذر عند الحديث عن الآخرين.

خاصة أمام الأبناء.

تشجيع الطفل على المشاركة في حل المشاكل العائلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!