فوائد وأضرار

أضرار الأشعة النووية للانسان

أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض . العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي هما أكثر أنواع العلاجات شيوعا لمكافحة السرطان، وغالبا ما يشعر المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي بالقلق بشأن سلامة أسرهم، متسائلين إذا ما كانوا معرضين للإشعاع.

فما هي تأثيرات العلاج الإشعاعي على الأشخاص المحيطين بالمريض؟ وكيف يمكن تقليل هذه المخاطر؟ سنتعرف على ذلك في هذا المقال.

أضرار الأشعة النووية1
أضرار الأشعة النووية

أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض

يتلقى أكثر من نصف مرضى السرطان العلاج الإشعاعي، والذي يستخدم أيضا في علاج بعض الأورام غير السرطانية (الحميدة)، يعتمد العلاج الإشعاعي على توجيه حزم من الطاقة المكثفة إلى المنطقة المصابة، مما يجعله فعالًا في تدمير الخلايا المصابة.

  • العلاج الإشعاعي الذي يتم توجيهه من جهاز خارجي نحو عضو معين في الجسم لا يجعل الشخص المتلقي للإشعاع مشعا، وبالتالي لا يشكل خطرا على الأشخاص المحيطين به، بما في ذلك الأطفال والنساء الحوامل.
  • أما في حالة استخدام المواد المشعة التي تعطى عبر الوريد مثل اليود المشع لعلاج أمراض مثل الغدة الدرقية، أو عند زرع جهاز إشعاعي داخل الجسم لتوفير العلاج بشكل مستمر، فقد يصبح الشخص مشعاً لفترة زمنية مؤقتة.
  • في هذه الحالات، ينصح بتجنب الاقتراب المباشر من الشخص المعالج والابتعاد عن ملامسة سوائل جسمه، وذلك حسب توجيهات الطبيب المعالج التي تعتمد على الجرعة وفترة العلاج.
  • أما فيما يتعلق بالعلاج الكيميائي، فإن التأثيرات على المحيطين بالمريض غالبًا ما تكون محدودة.
  • ومع ذلك، بعض أنواع العلاج الكيميائي تتطلب تجنب ملامسة سوائل جسم المريض لفترة محددة.
  • كما ينبغي الحرص على إبقاء الأدوية الكيميائية بعيدة عن متناول الأطفال في مكان آمن.

أنواع العلاج الإشعاعي

يتم العلاج الإشعاعي عبر طريقتين الإشعاع الخارجي والإشعاع الداخلي، وتختلف الاحتياطات المطلوبة بناءً على النوع المستخدم.

  • في حالة الإشعاع الخارجي، حيث يأتي الإشعاع من مصدر خارج الجسم ويُوجّه نحو الورم، فإن الأنسجة لا تحتفظ بالإشعاع بعد انتهاء الجلسة.
  • لذلك، يمكن للمريض التفاعل بشكل طبيعي مع أفراد الأسرة ومقدمي الرعاية دون خوف من نقل الإشعاع إليهم.
  • أما في حالة الإشعاع الداخلي، يوضع مصدر الإشعاع داخل الجسم بعدة طرق في بعض الأحيان، يترك الإشعاع لفترة قصيرة ثم يزال قبل مغادرة المريض.
  • في هذه الحالة، لا تحمل الأنسجة الإشعاع، ولا توجد قيود على التفاعل مع الآخرين.
  • أما إذا تم زرع الإشعاع داخل الجسم بشكل دائم، فإن الأطباء يوصون باتباع بعض الإجراءات الاحترازية لفترة معينة بعد العلاج.
  • على سبيل المثال، ينصح بتجنب الاتصال الجسدي الوثيق مع الحوامل أو الأطفال لمدة محددة، وقد يطلب الأطباء الحفاظ على مسافة آمنة وتقليل مدة الزيارات.
  • فريق الرعاية يقدم التعليمات المتعلقة بالاحتياطات اللازمة والمدة التي يحتاجها المريض قبل العودة إلى الحياة الطبيعية، مع مراعاة عدم التفاعل الوثيق مع الأطفال أو الحوامل لفترات طويلة خلال الأشهر الأولى بعد العلاج.

في حالة زرع الأشعة داخل الجسم بشكل دائم، يوصي الأطباء وفريق الرعاية باتخاذ بعض الاحتياطات عند التعامل مع الآخرين خلال الأشهر الأولى بعد العلاج.

  1. تعتمد هذه الاحتياطات أيضا على نوع السرطان الذي يتم علاجه.
  2. ومن التدابير التي يجب اتباعها يجب على النساء الحوامل أو الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما تجنب زيارة المريض.
  3. كما ينبغي البقاء على مسافة لا تقل عن 6 أقدام من سرير المريض، مع تقليص مدة الزيارة إلى 30 دقيقة أو أقل.

يحرص فريق العلاج بالإشعاع على إبلاغ المرضى الذين يتلقون العلاج الداخلي بالمدة الزمنية التي يكون فيها التفاعل مع الآخرين محدودا، بالإضافة إلى الظروف التي قد تؤثر عليهم.

على سبيل المثال، قد لا يشكل الجلوس بجوار شخص يقودك إلى المنزل بعد الجلسة أي خطر، ولكن لمدة شهرين على الأقل ينصح بعدم الاتصال الوثيق مع الأطفال أو النساء الحوامل لأكثر من خمس دقائق في كل مرة.

أضرار الأشعة النووية3
أضرار الأشعة النووية

شاهد : فوائد الشمر واليانسون لزيادة الوزن

شاهد : اهم فوائد البطاطا المشوية وقيمها الغذائية

شاهد : اهم فوائد الثوم الذكر العلاجية للجسم

أضرار الأشعة النووية على المريض

يتعرض المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي للعديد من الأضرار والآثار الجانبية التي تؤثر على صحتهم وجودة حياتهم، ومن أبرز هذه الأضرار:

  1. التهابات الفم والألم في الأذنين: يعاني الكثير من المرضى من التهابات شديدة في الفم، والتي تترافق مع آلام حادة في الأذنين، يمكن أن تؤثر هذه الالتهابات على القدرة على تناول الطعام والتحدث.
  2. تساقط الشعر: يتعرض شعر المريض للتساقط بشكل ملحوظ نتيجة للعلاج، حيث يؤثر الإشعاع سلبا على بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ضعف نمو الشعر وفقدانه بشكل متزايد.
  3. الإسهال: يعاني نسبة كبيرة من المرضى من الإسهال الشديد بعد تلقي جلسات الأشعة النووية، يمكن أن تكون هذه الحالة مزعجة للغاية وتؤدي إلى فقدان السوائل والمعادن الضرورية للجسم.
  4. مشاكل جلدية: يعاني الجلد من آثار سلبية ملحوظة بما في ذلك الجفاف والحكة، تعتبر هذه المشكلات من الأعراض المزعجة التي تؤثر على راحة المريض.
  5. صعوبة في التبول: تعتبر صعوبة التبول من المشاكل الشائعة بين المرضى، حيث يشعر الكثيرون بآلام أو صعوبة أثناء عملية التبول، مما يزيد من الإزعاج.
  6. صعوبة في البلع: يواجه العديد من المرضى صعوبة كبيرة في بلع الطعام أو الشراب، وهو ما يعتبر أحد الآثار الجانبية الشائعة التي تؤثر على تناول الطعام بشكل عام.
  7. التهاب المفاصل: قد يتعرض المريض لمشكلة التهاب المفاصل، مما يزيد من آلام الجسم ويؤثر على حركة المفاصل.
  8. الضعف الجنسي: يعتبر الضعف الجنسي أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الإشعاعي، مما قد يؤثر على الحياة الجنسية للمريض.

يمكن أن تكون هذه الأضرار مختلفة في شدتها من مريض لآخر، ويعتمد تأثيرها على عدة عوامل مثل نوع السرطان، الجرعة المستخدمة من الإشعاع، والقدرة العامة للصحة البدنية للمريض.

نصائح بعد التعرض للعلاج الإشعاعي

بعد خضوع المريض للعلاج الإشعاعي، من الضروري أن يتبع عدد من التعليمات والإرشادات لتقليل فرص حدوث الآثار الجانبية، إليك بعض النصائح المهمة التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار:

  1. اتباع نظام غذائي متوازن: يجب على المريض الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم يتضمن ذلك تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة، لضمان تلبية احتياجات الجسم الغذائية خلال فترة التعافي.
  2. الراحة التامة: من المهم أن يحصل المريض على قسط كافٍ من الراحة بعد العلاج، وذلك بتجنب الأنشطة البدنية المرهقة لبضعة أيام الراحة تساعد الجسم على التعافي والتكيف مع تأثيرات العلاج.
  3. تجنب التعرض المباشر للشمس: ينصح المريض بالابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، حيث إن البشرة قد تكون أكثر حساسية بعد العلاج، يفضل استخدام واق شمسي عند الخروج لتقليل المخاطر المرتبطة بالتعرض للشمس.
  4. الالتزام بمواعيد الأدوية: يجب على المريض تناول الأدوية الموصى بها من قبل الطبيب في المواعيد المحددة بدقة، الالتزام بهذا الأمر يساعد في تعزيز فعالية العلاج والتخفيف من الآثار الجانبية المحتملة.
أضرار الأشعة النووية
أضرار الأشعة النووية

ميزات الطب النووي

يتميز الطب النووي بالعديد من الفوائد المهمة التي لا يمكن تجاهلها، حيث قدم حلولاً لمشكلات طبية كانت صعبة العلاج قبل تطور هذا المجال، ومن أبرز مزاياه:

  1. دقة التشخيص والعلاج: يتيح الطب النووي للأطباء تحديد مواقع الأورام بدقة عالية، مما يمكّنهم من علاجها في أقصر فترة ممكنة.
  2. الكشف عن العدوى الخفية: عانى الأطباء سابقا من صعوبة في اكتشاف العدوى المخفية، لكن الطب النووي ساعد بشكل كبير في التغلب على هذه المشكلة، مما يسهل التعامل مع هذه الحالات.
  3. توفير معلومات دقيقة عن حالة المريض: يساعد الطب النووي الأطباء في الحصول على نموذج شامل لحالة المريض، مما يمكنهم من تقييم حساسيته للأدوية التي يتناولها.
  4. تحليل التاريخ الطبي: باستخدام تقنيات الطب النووي، يمكن للأطباء الحصول على تفاصيل دقيقة حول التاريخ الطبي للمريض، مما يسهل اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.

هل الأشعة النووية خطرة؟متى يخرج الإشعاع النووي من الجسم؟اعراض ما بعد الصورة النووية؟كيف يؤثر الإشعاع النووي على جسم الإنسان؟أضرار الأشعة النووية على المحيطين بالمريض.أضرار الأشعة النووية على الأطفال.الإشعاع النووي للسرطان.فوائد الإشعاع النووي.تأثير الإشعاع على جسم الإنسان.مخاطر الإشعاع pdf.تأثير الإشعاع على جسم الإنسان pdf.اضرار اشعة x-ray على الاطفال

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!